6 أعراض تشير لحدوث ولادة مبكرة
تخشى الكثير من النساء من مواجهة بعض مشاكل الحمل أبرزها الولادة المبكرة نظراً لأن أعراضها تتشابه مع أعراض الحمل في الشهور الأخيرة ويصعب تمييز تقلصاتها، لذلك من خلال هذا المقال ستتعرفين معنا عزيزتي القارئة على أعراض الولادة المبكرة وكيفية التفرقة بينها وبين تقلصات وانقباضات الرحم الطبيعية.
ما هي الولادة المبكرة ومتى تحدث؟
في الغالب يستمر الحمل لمدة 40 أسبوع حتى يولد الطفل في الشهر التاسع، ولكن في بعض الحالات قد تبدأ الولادة قبل ذلك الموعد فيما يعرف بالولادة المبكرة وتحدث بين الأسبوع السابع والثلاثين أو قبل ذلك أي خلال نهاية الشهر السابع أو في الشهر الثامن، حيث تبدأ تقلصات الرحم والتي ينتج عنها فتح عنق الرحم قبل أوان الولادة، وبالتالي يولد الطفل قبل موعده مما قد يعرضه لمشاكل صحية، ولكن لا داعي للقلق لأنه أصبح هناك الكثير من الإجراءات التي تساعد على تحسين صحة الذين ولدوا قبل أوانهم.
ما هي أعراض الولادة المبكرة ؟
يصاحب الولادة المبكرة بعض الأعراض والتي تعتبر علامات تحذيرية يمكن ملاحظتها والتوجه إلى الطبيب الخاص بكِ على الفور، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بأكثر من خمسة انقباضات للرحم في ساعة واحدة.
- تقلصات منتظمة تشبه آلام الدورة الشهرية ولكنها تكون أكثر قوة.
- الشعور بثقل في منطقة الحوض نتيجة لهبوط الطفل وضغطه على هذه المنطقة.
- خروج سائل عبر المهبل فيما يعرف بكسر ماء الولادة.
- الشعور بآلام أسفل الظهر تحديداً تحت الخصر وقد تكون منتظمة أو غير منتظمة.
- ملاحظة زيادة الإفرازات المهبلية وفي بعض الحالات قد تكون مصاحبة بدم خفيف.
كيف تبدو انقباضات الولادة المبكرة؟
أثناء هذه الفترة من الحمل قد تواجهين بين الحين والآخر انقباضات تشبه انقباضات الولادة ولكنها ليست كذلك، تعرف باسم ، ولعلك تتساءلين الآن عن كيفية التفرقة بينهما، الأمر سهل فعادة ما تكون انقباضات براكستون هيكس ذات نمط غير منتظم ولا تتسبب في فتح عنق الرحم كما أن ألمها أقل حدة من ألم الولادة المبكرة.
وللتحقق من انقباضات الرحم التي تشير إلى الولادة المبكرة، يمكنك الاستلقاء على الفراش عند الشعور بهذه الانقباضات ثم قومي بتحسس منطقة الرحم عن طريق الضغط بأطراف أصابعك على هذه المنطقة، فإذا شعرتي أن عضلات الرحم بالكامل وليس في منطقة واحدة مشدودة وصلبة عند الضغط عليها قإن هذا يشير إلى الولادة المبكرة، ولكن تعتبر الطريقة الوحيدة التي تؤكد الولادة المبكرة هي فحص عنق الرحم، حيث أنه إذا كان مفتوحاً يدل ذلك على الولادة المبكرة.
كيفية الوقاية من حدوث الولادة المبكرة؟
بعد أن تعرفتي معنا على أعراض الولادة المبكرة هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة والتي يمكنك تجنبها للوقاية من حدوث الولادة المبكرة وتتضمن ما يلي:
- الإقلاع عن التدخين: في حالة التدخين استشيري الطبيب ليضع لكِ برنامج يساعدك على الإقلاع عن التدخين، كما يجب الابتعاد عن الأماكن التي يتواجد المدخنين بها حتى لا تتعرضي للتدخين السلبي لأنه يزيد من خطر الولادة المبكرة.
- تباعد الحمل: الحمل المتقارب قد يزيد من خطر الولادة المبكرة، لذلك حاولي ألا تقل الفترة بين حمل وآخر عن 18 شهر.
- النظام الغذائي الصحي: بالتأكيد الحرص على اتباع نظام غذائي صحي أثناء فترة الحمل يساعدك على الحصول على فترة حمل آمنة، وتؤكد التجارب أن إضافة الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية مثل المكسرات والأسماك والبذور، تساعدك على التقليل من خطر حدوث الولادة المبكرة.
بعد أن تعرفتي معنا عزيزتي القارئة على أعراض الولادة المكبرة وعلى كيفية الوقاية من حدوثها ننصحك بالتوجه للطبيب على الفور إذا شعرتِ بأي من هذه الأعراض حيث أنه قد يوصي بتناول بعض الأدوية عن طريق الفم التي قد تمنع الولادة المبكرة من الحدوث، وتقليل حدة الانقباضات.