ما آثار الحمل؟
كما نعلم أن الحمل يترك العديد من التغيرات على الجسم بسبب التغيرات الهرمونية، ونمو الجنين بالمثل، إذاً ما هي اثار الحمل تلك؟ وكيف تختلف التأثيرات خلال مراحل الحمل المختلفة؟ تابعي معنا هذا المقال عزيزتي القارئة لتعرفي الإجابة.
ما هي اثار الحمل ؟
تختلف آثار الحمل خلال مراحل الحمل المختلفة كالآتي:
الثلث الأول
خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يخضع جسمكِ لتغييرات عديدة، تؤثر التغيرات الهرمونية على كل أعضاء الجسم تقريباً، يمكن أن تؤدي هذه التغيرات إلى ظهور الأعراض حتى في الأسابيع الأولى من الحمل، وغياب الدورة الشهرية علامة واضحة على أنكِ حامل، وقد تشمل التغيرات الأخرى:
- التعب الشديد.
- تورم وألم الثديين.
- الرغبة الشديدة أو النفور من بعض الأطعمة.
- تقلب المزاج.
- الإمساك.
- التبول في كثير من الأحيان.
- الصداع.
- زيادة أو خسارة الوزن.
مع تلك التغيرات، قد تحتاجين إلى إجراء تغييرات على روتينك اليومي، مثل النوم مبكرًا أو تناول وجبات صغيرة متكررة، لحسن الحظ، ستختفي معظم هذه الأعراض مع تقدم الحمل.
الثلث الثاني
تجد معظم النساء أن الثلث الثاني من الحمل أسهل من الأول، قد تلاحظين أن أعراضًا مثل الغثيان والتعب ستختفي، ولكن هناك تغيرات أخرى أكثر وضوحًا على جسمك تحدث الآن، سيتمدد بطنك مع استمرار نمو الطفل، وقبل انتهاء هذا الثلث، ستشعرين ببدء تحرك طفلك، ومع نمو طفلكِ قد تشعرين بـ:
- آلام في الجسم، مثل آلام الظهر والبطن والفخذ.
- على البطن أو الثديين أو الفخذين أو الأرداف.
- لون الجلد داكن حول الحلمات.
- خط على الجلد يمتد من السرة إلى خط شعر العانة.
- بقع من الجلد الداكن، عادة فوق الخدين أو الجبهة أو الأنف أو الشفة العليا.
- خدر في اليدين.
- حكة في البطن وراحتي اليدين وباطن القدمين.
- تورم الكاحلين والأصابع والوجه.
الثلث الثالث
تتضمن بعض تغييرات الجسم الجديدة التي قد تلاحظيها في ما يلي:
- ضيق في التنفس.
- حرقة المعدة.
- تورم الكاحلين والأصابع والوجه.
- لين الثديين قد يسرب الحليب المائي ويسمى اللبأ.
- قد تبرز السرة.
- اضطراب النوم.
- تكرار الحاجة للتبول.
- الطفل “ينزل” أو يتحرك لأسفل في بطنك.
- الانقباضات التي يمكن أن تكون علامة على الولادة الحقيقية أو الكاذبة.
هرمونات الحمل وتقلبات المزاج
يتسبب تغير الهرمونات خاصة هرموني الإستروجين والبروجسترون في حدوث التقلبات المزاجية المختلفة، وخاصة بسبب الارتفاع الكبير في خلال الأسابيع الـ 12 الأولى، حيث تتضاعف مستوياته في الدم بأكثر من 100 مرة. ويؤثر هرمون الإستروجين على هرمون السيروتونين الكيميائي، وهو أحد الهرمونات الموجودة بالدماغ.
ويلعب السيروتونين دوراً كبيرا في الشعور العاطفي، ولهذا قد يتسبب في حدوث التقلبات المزاجية المختلفة، وبالرغم من أن العلاقة بين كلا من الإستروجين والسيروتونين غير مفهومة، إلا أن التغيرات في مستويات الإستروجين هي السبب في حدوث التقلب المزاجي، حيث تسبب الزيادة الشعور بالقلق والتهيج لدى الحوامل.
ويعمل هرمون البروجسترون على إرخاء العضلات بصورة جزئية، والهدف من هذا هو منع تقلصات الرحم المبكرة، ويعمل الهرمون على عضلات الرحم والأمعاء، وبسبب ارتخاء العضلات في منطقة الأمعاء تصاب الحوامل بـ .
تأثير الحمل على الشعر
قد يتحسن شعر المرأة أثناء الحمل، حيث يزيد الإستروجين من طول مرحلة نمو بصيلات الشعر مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى ظهور شعر أكثر كثافة وصحة، إن المرأة قد لا تحصل فقط على شعر أكثر على رأسها، ولكن أيضًا ينمو شعر أكثر على جسدها وأحيانًا في أماكن غير مرغوب فيها، مثل الشفة العليا والبطن والظهر والحلمتين، مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد الولادة، فقد يتساقط شعر النساء أكثر، تجد معظم النساء أن شعرهن يعود إلى نموه الطبيعي وملمسه في غضون أربعة إلى ستة أشهر بعد الولادة.
في النهاية عزيزتي القارئة بعد أن عرفتِ تأثير الحمل على جسدك، ننصحك بالصبر أثناء تلك الفترة، نعلم أنها فترة عصيبة بالفعل، حتى تلدي طفلك وتحتضنيه، وحتى تمري بهذه الفترة، ستكونين بحاجة لاتباع مجموعة من النصائح، ويمكنك معرفة أهم النصائح أثناء الحمل من خلال المقالات التالية.