طرق الوقاية من نقص فيتامين د
عزيزي القارئ، هل تسأل كيف يمكنك الوقاية من نقص فيتامين د ؟ ولماذا فيتامين د مهم جدا للجسم؟ اقرأ معنا هذا المقال لتتعرف على أهمية فيتامين د، وكيف يمكنك الوقاية من نقص فيتامين د.
ما أهمية فيتامين د؟
فيتامين د هو واحد من الفيتامينات الكثيرة التي تحتاجها أجسامنا للحفاظ على صحة جيدة، ويحتوي هذا الفيتامين على العديد من الوظائف، بما في ذلك:
الحفاظ على قوة العظام
الوقاية من نقص فيتامين د هو أمر ضروري، حيث أن وجود عظام صحية يحميك من الإصابة باضطرابات العظام مثل الكساح لدى الأطفال، وهو اضطراب يتسبب في إصابة الأطفال بعظام ضعيفة، والإصابة بهشاشة العظام لدى البالغين.
والسبب وراء هذه الاضطرابات هو نقص فيتامين د في الجسم، وترجع أهمية فيتامين د لقيامه بمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور لبناء العظام.
وعدم قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم بسبب نقص فيتامين د، يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وفقدان كثافة العظام، مما قد يؤدي إلى حدوث كسور، وفيتامين د يمكن أن يُؤخذ وعن طريق الفم أو عند التعرض لأشعة الشمس.
العمل مع الغدد الدرقية
دعنا نتخيل أن الغدة الدرقية هي أداة للتواصل بين الكالسيوم في الدم وبين أعضاء الجسم من الكليتين والأمعاء والهيكل العظمي أيضاً، هذه الأداة تعمل بمثابة ميزان للحفاظ على التوازن الخاص بنسبة الكالسيوم في الدم، فطالما يحصل الشخص على الكالسيوم وفيتامين د بشكل جيد من طعامه، يعمل الجسم بشكل طبيعي ويُمتص الكالسيوم ويتوزع على أجزاء الجسم لاستخدامه.
أما إن لم يوجد ما يكفي منه أو من فيتامين د، فهذه الأداة سوف تبحث عن مصدر تحصل منه على الكالسيوم، فماذا ستجد أمامها؟ نعم عزيزي القارئ إنه الهيكل العظمي، حيث ستقوم بسحب الكالسيوم منه لتظل نسبته في الدم طبيعية.
الآثار الصحية لنقص فيتامين د
ليست مبالغة أن العديد من الحالات التي تذهب للأطباء بأعراض وآلام مختلفة يتم تشخيصها بنقص فيتامين د، فعدم وجود ما يكفي منه يرتبط بخطر الإصابة بالكثير من الأمراض مثل السكري على سبيل المثال، وأيضاً الالتهابات واضطرابات في جهاز المناعة، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، بالإضافة لمرض ، وقد يكون من السئ ذكر أن بعض أنواع السرطانات مثل الثدي والقولون والبروستاتا يرتبطوا أيضاً بنقص فيتامين د الشديد.
الوقاية من نقص فيتامين د
حتى يمكن الوقاية من نقص فيتامين د ، والوصول إلى مستوى كاف من فيتامين د والحفاظ عليه في جسمك، يمكنك اتباع النصائح التالية:
تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د
وضع في اعتبارك أن الأطعمة وحدها لا تفي عادة بالمستويات اليومية الموصى بها من فيتامين د.
التعرض لأشعة الشمس
لكن ليس أكثر من اللازم، حيث أن المقدار المطلوب للتعرض للشمس للحصول على ما يكفي من فيتامين د يكون في الغالب من 10 إلى 15 دقيقة، مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الوجه أو الذراعين أو الساقين أو الظهر، وقد تحتاج إلى مزيد من التعرض لأشعة الشمس خاصة في أوائل الربيع وأواخر الخريف إذا كنت:
- كبير في السن.
- من أصحاب البشرة الداكنة.
- تعيش في المناخات الشمالية.
ولقد وُجد أن هناك علاقة قوية بين التعرض لأشعة الشمس وإنتاج فيتامين د، حيث أن أشعة الشمس تكون أقوى بين 10 صباحًا و 3 مساءً، وتتمتع المدن القريبة من خط الاستواء بمستويات إضاءة أعلى من الأشعة فوق البنفسجية، ويمنع استخدام واقي الشمس، أو الوقوف وراء النافذة عند التعرض لأشعة الشمس لإنتاج فيتامين د في الجلد، ومع ذلك، يجب أن تتذكر أن الكثير من أشعة الشمس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
عزيزي القارئ، بعدما تعرفت كيف يمكنك الوقاية من نقص فيتامين د ؟، عليك الاعتناء بصحتك جيدًا.