التوقيت المناسب للتعرض للشمس للحصول على فيتامين د
عزيزي القارئ، هل تسأل متي يكون الوقت المناسب للتعرض للشمس فيتامين د ؟ اقرأ معنا هذا المقال، لتتعرف معنا على أهمية التعرض لأشعة الشمس والعوامل المختلفة التي تؤثر على إنتاج فيتامين د.
ما أهمية فيتامين د؟
فيتامين د هو فيتامين فريد لا يحصل عليه معظم الناس، ويتكون فيتامين د من الكولسترول في جلدك عندما يتعرض لأشعة الشمس، ولهذا السبب فإن الحصول على كمية كافية من أشعة الشمس أمر مهم للغاية للحفاظ على مستويات فيتامين د، ومع ذلك، فإن التعرض للكثير من أشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المخاطر الصحية.
وفيتامين د له العديد من الأدوار في الجسم، فهو يرشد الخلايا الموجودة في جسمك لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما معادن ضرورية للحفاظ على العظام قوية. ومن ناحية أخرى، تم ربط انخفاض مستويات فيتامين د بالتعرض لعواقب صحية خطيرة، بما في ذلك:
- هشاشة العظام.
- السرطان.
- ضعف العضلات.
- الموت.
ومن المهم ملاحظة أن أشعة الشمس لا يمكن أن تخترق النوافذ، ولذلك فإن الأشخاص الذين يعملون بجانب النوافذ المشمسة لا يزالون عرضة لنقص فيتامين د، وإذا لم تحصل على ما يكفي من أشعة الشمس، فمن المستحسن في كثير من الأحيان أن تأخذ مكملات مثل زيت كبد سمك أبو سيف وسمك السلمون وسمك التونة.
الوقت المناسب للتعرض للشمس فيتامين د
منتصف النهار، وخاصة خلال فصل الصيف هو أفضل وقت للاستمتاع بأشعة الشمس، حيث تكون الشمس في أعلى نقطة لها، وهذا يعني أنك تحتاج إلى وقت قليل للتعرض للشمس لإنتاج ما يكفي من فيتامين د، ولقد وجدت إحدى الدراسات أن التعرض لأشعة الشمس بعد الظهر قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
والجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د هي 600 وحدة دولية، وبالتالي تختلف مدة التعرض لأشعة الشمس من مكان لآخر، على سبيل المثال:
- التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار لمدة 13 دقيقة خلال فصل الصيف ثلاث مرات في الأسبوع في المملكة المتحدة تكفي للحفاظ على مستويات فيتامين د.
- التعرض لمدة 30 دقيقة لأشعة الشمس في منتصف النهار في أوسلو، بالنرويج تعادل استهلاك 10000-20000 وحدة دولية من فيتامين د.
- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء يصنعون كمية اقل من فيتامين د، ولذلك يحتاج الأشخاص الذين يعيشون بعيدًا عن خط الاستواء إلى قضاء مزيد من الوقت في الشمس لإنتاج ما يكفي من فيتامين د.
- لا يمكن للأشخاص في النرويج إنتاج فيتامين د من أشعة الشمس بين شهري أكتوبر ومارس، ومن المهم أن يحصلوا على فيتامين (د) من الأطعمة والمكملات الغذائية بدلاً من ذلك خلال هذا الوقت من العام.
العلاقة بين لون البشرة وفيتامين د
هل تساءلت يوماً ما الذي يجعل لون بشرة فاتحاً بينما الآخر داكناً؟ ولماذا هناك بشرة بيضاء جداً وبشرة أخرى سمراء؟ إن اللاعب في هذا الدور هو صبغة الميلانين والتي كلما زادت في الجلد كلما أصبح لونه داكناً أكثر.
ورغم أن الميلانين يلعب دوراً هاماً في وقاية البشرة من حروق الشمس وسرطان الجلد عن طريق أنه يمتص الأشعة فوق البنفسجية، فهو بذلك يقدم ميزة إضافية للبشرة الداكنة، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض العيوب، وذلك لأن ذوي البشرة الداكنة يكون إنتاج فيتامين د عندهم من أشعة الشمس أبطأ، فهم يحتاجون وقتاً أطول من 30 إلى 180 دقيقة إضافية في الشمس عن أصحاب البشرة البيضاء، حتى ينتجوا نفس الكمية من فيتامين د، ولأن هذا ليس ممكناً دائماً، فقد يكونوا معرضين بشكل أكبر لنقص فيتامين د.
عزيزي القارئ، بعدما تعرفت على الوقت المناسب للتعرض للشمس فيتامين د ، عليك الاعتناء بصحتك جيدًا.