3 طرق للقيام بعملية الرضاعة الطبيعية
على الرغم من أنه نشاط طبيعي، إلا أن الرضاعة الطبيعية هي أيضًا مهارة تستغرق وقتًا للتعلم، وتميل إلى أن تصبح أسهل مع الممارسة، حيث تتقن كل من المرأة والطفل استراتيجيات الرضاعة الطبيعية التي تناسبهم، ولمعرفة طرق الرضاعة الطبيعية .. تابعي معنا عزيزتي الأم هذا المقال.
حليب الثدي
أول وجبة للطفل من الأم ليست حليبًا، إنها اللبأ، وهو سائل مصفر غني بالأجسام المضادة التي تعزز جهازه المناعي، وسيأتي حليبك الحقيقي بعد أيام قليلة من الولادة، ولا تقلقي، ستعرفي متى يكون هناك! قد يبدو ثدياك مملوءين بالصخور، أو أنهما على وشك الانفجار (وهذا ما يُسمى الاحتقان).
ومصدر قلق كبير للأمهات الجدد هو ما إذا كان الطفل يحصل على ما يكفي من الطعام، لا يمكنك حساب ما يأكل، ولكن إذا كان يرضع، ويملأ الكثير من الحفاضات بالبول والبراز الأصفر الناعم، على الأقل ثمانية في اليوم، فهو يحصل على الغذاء، ومع ذلك، يجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال إذا ظهرت على طفلك هذه العلامات:
- يتوقف طفلك عن الرضاعة بعد 10 دقائق أو أقل.
- طفلك كثيرًا ما يكون مصاب بالخمول.
- جلد طفلك به إصفرار.
- براز طفلك صلب وقاتم.
طرق الرضاعة الطبيعية
عناك عدة وضعيات للرضاعة الطبيعية قد تساعدك، نذكر منها الآتي:
وضع حامل المهد
حامل المهد هو وضع الرضاعة الطبيعية، للقيام بحمل المهد:
- ضعي بطن الطفل على جسمك.
- ادعمي الطفل بذراعك على نفس جانب الثدي الذي يرضع منه الطفل.
- أبقِ رأس الطفل متماشيًا مع باقي جسمه لتجنب إجهاد رقبته.
وتجد بعض النساء صعوبة في إتقان هذا الوضع مع الأطفال حديثي الولادة، وأيضًا، مع نمو الأطفال، قد يصبحون أكبر من أن تدعمهم هذه الوضعية.
وضع المهد المعكوس أو المتقاطع
عادةً ما يكون المهد المتقاطع أفضل وضع للأطفال حديثي الولادة، يشبه حامل المهد، لكن المرأة تدعم الطفل بذراعه المقابلة للثدي الذي يتغذى منه الطفل، وللرضاعة الطبيعية في هذا الوضع:
- ضعي الطفل على معدتك، مع محاذاة ظهره ورقبته.
- امسكي ظهر الطفل وادعمي رأسه بيدك، مما يسمح للطفل بالراحة في ذراعيك.
ويمكن أن يكون هذا الوضع صعب إتقانه في البداية، ولكنه يسمح للمرأة بمزيد من التحكم في انزلاق الطفل.
طرق الرضاعة الطبيعية : وضع الاتكاء أو الاستلقاء
يُطلق على هذا الوضع أحيانًا الرضاعة البيولوجية، لأنه يحفز ردود الفعل الغريزية للطفل، ويسمح للمرأة بالتغذية من وضعية مريحة ومدعومة، وقد يتطلب الأمر بعض التغيرات في الوضع، ولكن يمكن أن يكون وضع الاستلقاء مريحًا جدًا للنساء اللواتي يعانين من ألم عضلي أو يتعافين من الجراحة أو الولادة، لإتقان هذا الوضع للرضاعة الطبيعية:
- ابحثي عن وضعية مريحة مستلقية تدعم رأسك ورقبتك، تخيلي مشاهدة التلفزيون أو قراءة كتاب أثناء الاستلقاء.
- ضعي معدة الطفل لأسفل على صدرك، ورأسه في مستوى الثدي.
- تأكدي من عدم وجود شيء يغطي أنف الطفل وأن رقبته غير مثنية.
- قد يجد الطفل الثدي بمفرده، لكن لا تترددي في المساعدة بقدر الضرورة.
نصائح حول الرضاعة الطبيعية
يمكن لهذه الاستراتيجيات التالية أن تجعل الرضاعة الطبيعية أكثر راحة وفعالية:
استخدمي الوسائد أو البطانيات الملفوفة لدعم إضافي
يمكن أن يكون هذا التكتيك مفيدًا بشكل خاص إذا تسبب حمل الطفل في إجهاد العضلات، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يساعد وضع وسادة تحت الكوع الذي يدعم الطفل، في تقليل توتر الكتف والرقبة.
منطقة مريحة للرضاعة الطبيعية
يمكن جعل منطقة واحدة من المنزل أو الغرفة، بها بعض الوجبات الخفيفة والماء ووسادة التمريض، وبطانية ولوازم التجشؤ، وكتاب أو مجلة وغيرها من الضروريات، أن يساعد النساء على إدارة جلسات الرضاعة الطبيعية الطويلة.
استرخاء الرقبة والكتفين
تقوم بعض النساء بشد عضلات الرقبة والكتف لدعم وزن الطفل، وساعدي على استرخاء هذه العضلات بنشاط أو استخدمي وسادة للدعم.
دعم الثدي
اعتمادًا على حجم الثدي أو وضعه، فقد يغطي الجزء الأكبر من وجه الطفل، ويمكن أن يؤدي دعم وزن الثدي باليد الحرة إلى جعل الوضع أكثر راحة وإبقاء أنف الطفل مكشوفًا.
الضخ بعد كل جلسة رضاعة طبيعية
لزيادة الإمداد وبناء مخزون حليب الثدي، يمكن للمرأة أن تضخ بعد كل جلسة رضاعة، هذا يساعد على تفريغ الثديين.
وفي النهاية، بعد أن تعرفتِ معنا عزيزتي على طرق الرضاعة الطبيعية ، لا تترددي في استشارة طبيبك، إذا شعرتِ بأي عرض غير معتاد، واحرصي دومًا على سلامتك.