8 أعشاب تمنع حدوث الحمل
طرق منع الحمل أصبحت كثيرة ومتنوعة، ومعظمها للأسف يكون له بعض الآثار الجانبية التي تؤثر على كل من الزوج والزوجة، لذا فإن الأغلبية أصبحوا يتجهون إلى طرق منع الحمل الطبيعية، وإحدى هذه الطرق هي الأعشاب، لذا للتعرف أكثر على موضوع أعشاب تمنع الحمل تابعي معنا المقال التالي.
طرق منع الحمل الشائعة
لأن هناك الكثير من طرق منع الحمل فإنه من المهم معرفة الطريقة التي تناسب كل من الزوج والزوجة، والاختيار يتم وفقاً لبعض الظروف، مثل:
- صحة كل من الزوج والزوجة أو وجود حالة صحية ما.
- الرغبة في الإنجاب مستقبلاً.
- معدل عدد مرات العلاقة الزوجية.
وتنقسم طرق منع الحمل لعدة أنواع، منها الطرق الطبيعية والهرمونية والجراحية، ومن أشهر طرق منع الحمل هي حبوب منع الحمل والواقي الذكري.
طرق منع الحمل الطبيعية
يمكن عن طريق اتباع بعض التقنيات ، مثل:
- تجنب العلاقة الزوجية تماماً.
- تجنب العلاقة الزوجية في أيام التبويض.
- الأعشاب.
طرق منع الحمل الهرمونية
طرق الحمل الهرمونية هي أكثر الطرق شيوعاً بين الأزواج، لكنها مع ذلك قد تحمل بعض المخاطر الصحية وخاصةً في حالة وجود حالات صحية.
طرق منع الحمل الموضعية
طرق منع الحمل الموضعية من الطرق الشائعة أيضاً وسهلة الاستخدام.
طرق منع الحمل الدائمة
في حالة اختيار طريقة دائمة من منع الحمل يجب التأكد بشكل نهائي من عدم الرغبة في إنجاب أطفال، ومعظمها طرق جراحية.
أعشاب تمنع الحمل
بعض الأعشاب والنباتات تستخدم كمانع حمل حيث أنها يمكن أن تقوم بمنع الحيوان المنوي من الوصول إلى الرحم، أو منع إنتاج البويضات في المبيضين أو منع التخصيب بشكل كامل، ومن هذه الأعشاب:
- جذور الجنزبيل.
- بذور الجزر الأبيض.
- النباتات الشوكية.
- نبات الحجر.
- نبات النيم الهندي.
- حبوب الخروع.
- عشب السلفيوم.
- الحنطة السوداء.
الآثار الجانبية لأعشاب منع الحمل
الكثير من الأطباء ينصحون بعدم استخدام الأعشاب كطريقة دائمة لمنع الحمل لأنها قد يكون لها آثار جانبية خطيرة، بل أن بعض الأعشاب قد تكون سامة في حالة تم استخدامها بطريقة خاطئة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناولها لتجنب حدوث أي مضاعفات، وهناك أعراض شائعة تسببها مثل هذه الأعشاب، منها:
- الغثيان.
- التعب والإرهاق.
- الحساسية.
- انخفاض ضغط الدم.
- التعارض مع بعض الأدوية مما يسبب الاكتئاب.
- تهيّج الكبد.
طريقة تتبع التبويض
طريقة اتباع التبويض أصبحت شائعة كثيراً في الآونة الأخيرة، حيث أنها الأكثر أماناً وليس لها أي آثار جانبية ولا تتطلب سوى فهم المرأة لجسمها وآلية عمله، وهي تعرف بـ (Fertility awareness methods (FAMs وهناك عدة طرق لتتبع التبويض، مثل:
- قياس درجة الحرارة يومياً.
- تدوين ومتابعة تواريخ الدورة الشهرية عن طريق دفتر أو تطبيق خاص بذلك.
- ملاحظة غزارة إفرازات المهبل.
وخلال هذه الطريقة يمكنك معرفة متى يحدث التبويض بالضبط لتجنب العلاقة الزوجية خلال هذه الأيام، ولا يمكن اتباع هذه الطريقة في حالة كانت غير منتظمة، وتفيد الدراسات أن هذه الطريقة فعّالة بنسبة من 78% إلى 88% في حالة تم استخدامها بطريقة صحيحة، وهذا يعني أنه من كل 100 زوج وزوجة يستخدمون هذه الطريقة فإن 26 أو 36 فقط هم من يحدث لديهم حمل.
بعد التعرف على موضوع أعشاب تمنع الحمل فإننا ننصحك بتجنب هذه الطريقة قدر الإمكان أو استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أحد هذه الأعشاب، ويمكن بدلاً من ذلك استخدام طرق منع الحمل الآمنة والفعالة مثل الواقي الذكري وحبوب منع الحمل، نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.