كيف يمكن علاج نقص فيتامين د؟
يُعد فيتامين د من الفيتامينات المهمة جداً لجسم الإنسان ونقصانه سوف يعرض الجسم لكثير من المخاطر والمضاعفات، لذا سوف نعرض عليكم كيفية علاج نقص فيتامين د وما هي الأعراض المصاحبة لنقصانه، تابع معنا عزيزي القارئ هذا المقال.
فيتامين د
فيتامين (د) هو واحد من الفيتامينات الأربعة القابلة للذوبان في الدهون، ويُعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية، وأحياناً قد يعاني الشخص من نقص فيتامين د لأن الجسم لا يستطيع صنعه، أو يتم تصنيعه بكميات غير كافية، وللوقاية من الآثار الصحية السلبية أو الأمراض، يجب أن يوُفر هذا الفيتامين للجسم عن طريق الطعام أو المكملات الغذائية.
وهناك نوعان من فيتامين د وهما D2 و D3. وفيتامين D2، المعروف أيضًا باسم ergocalciferol، ويأتي من الأطعمة المحصنة والأطعمة النباتية والمكملات الغذائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
وفيتامين D3، والمعروف أيضًا باسم كوليكالسيفيرول، يأتي من الأطعمة المحصنة، الأطعمة الحيوانية، الأسماك الدهنية، وزيت كبد الحوت، والبيض والكبد والمكملات الغذائية، ويمكن صنعها داخليًا عندما تتعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس.
كيفية علاج نقص فيتامين د
ولمعرفة كيفية علاج نقص فيتامين د يجب اتباع الآتي:
- التعرض لأشعة الشمس، لأنها مصدر مهم لفيتامين د، فإذا كنت لا تقضي وقتًا طويلاً في الشمس، يجب التحدث مع الطبيب حول تناول مكملات فيتامين (د)، وخاصة إذا كان لديك عوامل خطر لنقص فيتامين د.
- تناول بعض الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على بعض فيتامين (د) مثل الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والتونة والماكريل، لحم كبد البقر، الجبنة، الفطر أو المشروم، صفار البيض وزيت كبد الحوت.
- يمكن أيضًا الحصول على فيتامين (د) من الأطعمة المحصنة، ويمكن التحقق من الملصقات الغذائية لمعرفة ما إذا كان الطعام يحتوي على فيتامين (د) مثل الحليب، والحبوب والشوفان، وعصير البرتقال، منتجات الألبان الأخرى، مثل اللبن ومشروبات الصويا.
أعراض نقص فيتامين د
تكون أعراض نقص فيتامين د غامضة في البداية، ولا يدرك الشخص أنه يعاني من نقص فيتامين د ما لم يأمر الطبيب بإجراء فحص دم لاختبار نقص فيتامين د، وقد يؤثر نقص فيتامين د على صحة العظام والحالة المزاجية والجهاز المناعي. وقد تشمل الأعراض:
- ألم في العظام أو الظهر.
- التعب المستمر.
- الالتهابات المتكررة (مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا).
- الاكتئاب.
- آلام العضلات.
- سوء صحة الفم.
- جروح جلدية تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.
فإذا استمر النقص دون حل، فقد تحدث أعراض ملحوظة، مثل كسور العظام أو الكساح أو هشاشة العظام.
ويرتبط انخفاض مستويات فيتامين (د) في الدم أيضًا بـ:
- ضعف في الذاكرة ومهارات التفكير لدى كبار السن.
- السرطان، خاصة .
- والأوعية الدموية، وزيادة خطر الوفاة من السكتة الدماغية أو الأزمات القلبية.
- أمراض الكُلى.
عوامل تزيد من خطر نقص فيتامين د
تشمل العوامل التي تزيد من خطر نقص فيتامين (د) ما يلي:
- مرض الكبد المزمن.
- ا
- اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصابي.
- الحالات الطبية التي تؤثر على امتصاص فيتامين (د) من النظام الغذائي، مثل أو قصور البنكرياس.
- الرضاعة الطبيعية المطولة أو الولادة لأم تعاني من نقص فيتامين (د).
- السمنة، حيث يتم حبس فيتامين د في الأنسجة الدهنية للجسم.
- تناول الأدوية التي تؤثر على تصنيع فيتامين (د) أو تدهور مثل كاربامازيبين، إيفافيرينز، الفينوباربيتال، الفينيتوين، بريميدون، ريفامبين.
وفي النهاية عزيزي القارئ بعد أن تعرفت معنا على كيفية علاج نقص فيتامين د والمعلومات التي قد تهمك حول هذا الموضوع، إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د، فننصحك بتناول الأطعمة والمأكولات السابقة ولا تنسى دور أشعة الشمس، عليك الاعتناء جيدًا بصحتك.