يمثل فيتامين د أهمية صحية كبرى نظرًا لتعدد إسهاماته وفوائده في تعزيز الصحة ودعم أجهزة الجسم المختلفة، ونظرًا لوجود عوامل مختلفة قد تؤثر على معدله بالجسم مسببة حدوث نقص فإنه يجب الاهتمام بالنظام الغذائي إلى جانب التعرض الكافي للشمس يوميًا، وللتعرف على نسبة نقص فيتامين د بالجسم وما هي أعراض نقصه يمكنك قراءة المقال التالي.
أهمية فيتامين د
يلعب فيتامين د العديد من الوظائف الهامة لدعم أجهزة الجسم مثل الجهاز العصبي والجهاز المناعي وصحة الدماغ والعظام وأيضًا للحفاظ على الجلد، وهو من مضادات الأكسدة القوية التي تُسهم في حماية الجسم من الجذور الحرة المسببة للأمراض الخطيرة، وتتمثل فوائده الصحية فيما يلي:
- يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يساعد على تقوية العظام، وبالتالي الحماية الجسم من الإصابة بـ .
- يساعد فيتامين د على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
- يحمي من الإصابة بمرض الاكتئاب.
- يساعد فيتامين د في ضبط ضغط الدم.
- يساعد فيتامين د أيضًا في تقوية الجهاز المناعي.
- يحمي فيتامين د من الإصابة بعدة أمراض مثل .
نسبة نقص فيتامين د والجرعة اللازمة
يوصي الأطباء بالحصول على 600 وحدة دولية من فيتامين د، وقد تختلف نسبة فيتامين د لكل شخص اعتمادًا على عدة عوامل وهي:
- النظام الغذائي الذي يحصل عليه الشخص وهل يحتوي على فيتامين د أم لا؟
- عمر الشخص قد يتحكم في نسبة فيتامين د لديه.
- الحالة الصحية للشخص.
- مدة التعرض لأشعة الشمس يوميًا.
قد حدد الأطباء الكمية الموصي بها من فيتامين د حسب عمر الشخص، فقد أوصى الأطباء بما يلي:
- 400 وحدة دولية للأطفال من سن شهر إلى 12 شهرًا.
- من سن عام واحد إلى 70 عام، يجب الحصول على 600 وحدة دولية من فيتامين د.
- من 71 عام أو أكثر، فمن الضروري الحصول على 800 وحدة دولية.
لاحظ عزيزي القارئ إذا قمت باختبار الدم وأظهر أن نسبة فيتامين د لديك أقل من 12 نانوجرام/مل، فقد تعاني من نقص فيتامين د، في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب ليحدد لك الجرعة المناسبة لك من فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د ومخاطره
بعد التعرف على نسبة نقص فيتامين د من الضروري معرفة أن نقص فيتامين د قد لا يؤدي لظهور أعراض واضحة في البداية ويستغرق وقتًا لظهور بعضها، وتتمثل الأعراض والمخاطر الصحية التي قد تظهر نتيجة النقص الحاد لفيتامين د فيما يلي:
- آلام الأعصاب
- ترقق العظام وسهولة كسرها.
- الاكتئاب
- الضعف
- الاعياء الشديد
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- السرطان
- فقر الدم
- ضعف الذاكرة
- الاغماء
- هشاشة العظام
مصادر فيتامين د الغذائية
كما تعرفنا على نسبة نقص فيتامين د من الضروري أيضًا معرفة أهم مصادر الغذائية التي يسهم تناولها يوميًا في توفيره بمعدل صحي لتجنب مخاطر نقصه، وتشمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د:
- الأسماك الدهنية، مثل سمك الماكريل أو السلمون
- لحم كبد البقر
- الكبدة
- الجبن
- المشروم
- صفار البيض
- الأطعمة المدعمة بفيتامين د، بما في ذلك بعض حبوب الإفطار وعصير البرتقال والحليب ومشروبات الصويا والسمن
- الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون
ومع ذلك تعتبر الشمس هي أفضل مصدر طبيعي لفيتامين د، حيث أن قضاء فترة قصيرة حوالي 10 دقائق في الشمس يوميًا يمكن أن يوفر للجسم معدل كافي ويمنع خطر نقصه، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول المكملات الغذائية، ولكن من الأفضل الرجوع للطبيب قبل القيام بذلك لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا للحالة وتجنب حدوث أي آثار جانبية.
بعد التعرف على نسبة نقص فيتامين د وأعراض نقصه من الضروري الاهتمام بالنظام الغذائي اليومي وتوفير الأطعمة التي تحتوي على نسب كافية من فيتامين د والانتباه للأعراض المذكورة وسرعة ملاحظتها لتجنب حدوث مضاعفات صحية خطيرة نتيجة نقصه.
