4 طرق لإزالة آثار الإكزيما
الإكزيما هي حالة مرضية تصيب الجلد وتحدث نتيجة للعديد من الأسباب سواء عوامل وراثية أو نتيجة للإصابة بأمراض جلدية معينة تؤدي للإصابة بها، ونتيجة لأن هذا المرض يسبب بثور على الجلد وجفاف وتقشر بعض المناطق التي يصيبها، قد يتسبب ذلك في ترك أثر على الجلد مزعج لذا تعرف على طرق لإزالة آثار الإكزيما الطبيعية والطبية.
طرق لإزالة آثار الإكزيما طبيعياً
علاج الإكزيما يعتمد على حالة الجلد ومدى تطور الأعراض وعلى العمر حيث أنه في أغلب الحالات قد تشفى الإكزيما من تلقاء نفسها ولكن هناك حالات أخرى تتطلب العلاج وإجراءات تساعد على التخفيف من آثارها وتتضمن الطرق الطبيعية التي تساعد على التخفيف من آثار الإكزيما ما يلي:
الحمام الدافئ
من أول الخطوات التي يجب اتباعها إذا أردت التخلص من آثار الإكزيما، حيث أن غسل الجلد بطريقة صحيحة سيساعد على التقليل من الآثار وأيضاً علاج الإكزيما، فقط اتبع الخطوات التالية:
- استخدم الماء الفاتر للاستحمام يومياً مع سائل استحمام خاص لحالة الإكزيما وتجنب تماماً استخدام الصابون.
- تجنب فرك المنطقة المصابة بقوة حتى لا تتسبب في تهيج الجلد أو جرح المنطقة المصابة.
- يجب أن تحرص أيضاً على أن تجفيف المنطقة المصابة برفق بعد الإستحمام حتى تصبح رطبة، وقم وتطبيق المرطب الموصى بها من قبل الطبيب.
- إذا كانت المنطقة المصابة تلامس الملابس احرص على ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة.
تطبيق جل الألوفيرا
الألوفيرا جل ويعرف أيضاً بجل الصبار وهي المادة الجيلاتينية التي يتم استخلاصها من نبات الصبار وأصبحت شائعة الاستخدام لعلاج الكثير من المشاكل الجلدية، ويرجع ذلك لاحتواء هذا الجل على مضادات بكتيريا كما أن يستخدم كملطف ومرطب لجميع أنواع الجلد، وبالتالي يمكنه علاج آثار الإكزيما بفاعلية، فقط اختر نوع الصبار الطبيعي الذي لا يحتوي على أي ألوان صناعية أو كحول أو معطر، وقم بتطبيقه على الجلد بكمية قليلة في البداية حتى تتأكد من عدم حساسية الجلد منه.
استخدام زيت جوز الهند
زيت جوز الهند أحد مرطبات الجلد ذات السمعة الحسنة وذلك لأنه يلائم معظم أنواع الجلد، إلى جانب احتوائه عى أحماض دهنية ترطب الجلد بفاعلية وتقلل من حدة الالتهابات، يمكنك استخدامه مرة في الصباح ومرة في المساء للحفاظ على ترطيب المنطقة المصابة حتى يختفي أثرها.
طرق لإزالة آثار الإكزيما الطبية
إلى جانب العلاجات الطبيعية مع المحافظة على نظافة الجلد هناك بعض العلاجات الطبية التي يمكنها أن تعالج وتخفف من أعراض الإكزيما وتتضمن ما يلي:
- كريمات ومراهم السترويد: هذه المراهم الموضعية قد يصفها الطبيب بغرض التقليل من الحكة والتخفيف من حدة التهاب الجلد.
- مثبطات الكالسينيورين: وهو نوع من أنواع الأدوية يستخدم في تثبيط الجهاز المناعي وغالباً ما يتم استخدام هذا لعلاج آثار الإكزيما في الوجه أو المناطق الحساسة.
- المضادات الحيوية: وهي علاج يتم وصفه إذا كانت الإكزيما ناتجة عن التعرض لعدوى بكتيرية أو فطرية.
- مضادات الهيستامين: لأنها تساعد على النوم بسهولة ليلاً قد يسهم هذا العلاج في التخفيف من الحكة التي تسببها الإكزيما ليلاً والتي تسبب تفاقم الحالة.
- العلاج باستخدام الضوء: وذلك باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، حيث أن هذه التقنية يمكنها أن تعالج التهاب الجلد المتوسط الناتج عن الإكزيما.
ولكن يجب أن تعلم عزيزي القارئ أنه لا يمكن الاعتماد بشكل كامل على طرق لإزالة آثار الإكزيما السابق ذكرها حيث يلزم المتابعة الطبية واتباع تعليمات الطبيب في المقام الأول لمنع تفاقم الأعراض حتى وإن تم علاج الحالة، فإن المتابعة الطبية مع العلاجات الطبيعية السابقة تساعد على تجنب الإصابة بها مرة أخرى أو حدوث تهيج للجلد.