فيتامين د من الفيتامينات الهامة لتدعيم العديد من الوظائف الحيوية لجسم الإنسان، ونظراً لمعاناة الكثير من الأشخاص من نقص فيتامين د فلابد من معرفة الأطعمة الغنية به لتعويض نقصه، لذلك سنتعرف في هذا المقال على أفضل أطعمة تعوض نقص فيتامين د ، فتابع معنا عزيزي القارئ هذا المقال.
أطعمة تعوض نقص فيتامين د
يعتبر نقص فيتامين د مشكلة صحية حيث يتسبب نقصه في ظهور العديد من الأمراض منها هشاشة العظام، وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين د الآتي:
الأطعمة البحرية والأسماك
من أكثر أنواع الأطعمة التى تعوض نقص فيتامين د حيث تحتوي على فيتامين د بكثرة، ومن أمثلتها التونة والماكريل والجمبري والسردين والأنشوجة.
المشروم
يعتبر المشروم مصدر غير حيواني لفيتامين د، وهو ذو أهمية بشكل خاص للنباتيين الذين لا يعتمدون على المصادر الحيوانية في نظامهم الغذائي، ويمكن استخدام المشروم سواء المعلب أو الطازج.
صفار البيض
من المعروف أن صفار البيض يمثل مصدراً غنياً بفيتامين د وبعض الأحماض الدهنية الضرورية، لذلك فهو من المصادر الرئيسية لفيتامين د.
الأطعمة المدعمة بفيتامين د
يعرض في الأسواق بعض الأطعمة المدعمة بفيتامين د وهي أطعمة تعوض نقص فيتامين د وذلك لأنها تحتوي على نسبة مضافة من فيتامين د مثل حليب الأبقار، وحليب الصويا وبعض العصائر، وحبوب الإفطار.
مكملات غذائية تعوض نقص فيتامين د
يمكن لبعض المكملات الغذائية المحتوية ع فيتامين د أن تعوض نقص هذا الفيتامين في الجسم.
تعتمد الجرعات على مقدار النقص في مستوى فيتامين د في الدم والذي يحدده الطبيب بناءً على نتائج تحليل الدم للتأكد من نقص فيتامين د في الدم عن المستوى المطلوب وغالباً ما تكون هذه الجرعات بين 1000 إلى 4000 وحدة دولية مرة واحدة يومياً
هناك بعض الحالات التي تتطلب جرعة أكثر من المذكورة كما في حالات النقص الشديد في فيتامين د أو اثناء فترة الحمل أو الرضاعة.
أطعمة تعوض نقص فيتامين د للنباتيين
معظم مصادر فيتامين د تأتي من مصدر حيواني لذلك يعاني النباتيين من نقص فيتامين د وخاصة لمن لا يتعرض بشكل مباشر للشمس، ولكن كما ذكرنا يستطيع النباتيين تعويض ذلك النقص من خلال تناولهم للمشروم، وهناك أيضاً الأغذية النباتية المدعمة بفيتامين د مثل حليب الصويا، والأهم من كل ذلك التعرض للشمس بشكل يومي سوف يغني عن البحث في المصادر الخارجية لفيتامين د.
هل يعوض التعرض للشمس نقص فيتامين د؟
يعرف فيتامين د بأنه فيتامين الشمس حيث تلعب الشمس دوراً كبيراً في حصول الجسم على فيتامين د من طبقات الدهون الموجودة تحت الجلد بعد التعرض إلى أشعة الشمس المباشرة، ولكن عملية تخليق فيتامين د من أشعة الشمس على عوامل متعددة منها:
درجة لون البشرة
الأشخاص أصحاب البشرة السمراء يحتاجون إلى قضاء وقت أطول في الشمس لتكوين فيتامين د وذلك لاحتواء الجلد لديهم على صبغة الميلانين التي تقلل من عملية تكوين فيتامين د تحت الجلد.
العمر
كلما تقدم عمر الشخص تقل لديه القدرة على تخليق فيتامين د من الشمس، لذلك يوصى بمكملات فيتامين د لكبار السن ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة.
استخدام واقي الشمس
يقلل ذلك من كمية أشعة الشمس التي يتعرض لها الجسم ويقلل من كمية فيتامين د التي يمكن الحصول عليها، ولكن يكفي التعرض لأشعة الشمس من 10 إلى 15 دقيقة في الفترة من بعد شروق الشمس وحتي العاشرة صباحاً، وقبل الغروب بساعة أو ساعتين أيضاً، ويجب تجنب التعرض لأشعة الشمس في وقت الظهيرة حيث أن أشعة الشمس في هذا الوقت تكون ضارة جداً على الجلد.
بعد أن تعرفنا على أطعمة تعوض نقص فيتامين د يجب أن تتناول أطعمة صحية غنية بالفيتامينات والمعادن لتجنب نقص هذه العناصر، وفي نهاية هذا المقال نتمنى لكم دوماً دوام الصحة والعافية.
