كثرة شرب الماء في الحمل من الأشياء الضرورية، فالماء مهم خلال فترة الحمل أكثر من أي وقت مضى للحصول على فترة حمل آمنة، الماء يوفر العديد من الفوائد الصحية وكذلك يمكن أن يخلصك من الكثير من الأعراض المتعبة التي تواجهك أثناء الحمل، لذلك ومن خلال هذا المقال سنتعرف على فوائد شرب الماء للحامل والكمية التي تحتاجها الحامل يومياً من الماء.
كمية الماء الموصى بها أثناء الحمل
غالبا ما تكون كمية الماء الموصى بها أثناء الحمل أعلى من كمية الماء التي يمكن شربها في أي وقت آخر، على الرغم من أن هذه الكمية تعتمد على طبيعة الجسم والوزن وكذلك مقدار النشاط البدني، إلا أن القاعدة العامة هي شرب من ثماني إلى عشرة أو 12 كوب من الماء أثناء الحمل، ولكن يجب التحدث مع الطبيب للتأكد من أن هذه الكمية هي التي تناسب حالتكِ الصحية وطبيعة جسمك.
سيكون من الأفضل لك سيدتي أن تبقي معك زجاجة ماء أو اثنتين طوال الوقت، حتى تحافظي على منح جسمك احتياجه من الماء، وحاولي أن تقومي بارتشاف الماء على دفعات حتى لا تشعري بالامتلاء بسرعة.
فوائد كثرة شرب الماء في الحمل
يساهم في الحفاظ على نمو وصحة الجنين
هل تساءلت يوماً كيف يتم نقل الفيتامينات والمغذيات إلى الجنين؟ الإجابة عزيزتي القارئة هي الماء حيث أنه يحسن من الدورة الدموية وينشطها فيساعد على انتقال الفيتامينات التي تأخذينها قبل الولادة وكذلك المغذيات التي توجد في الأطعمة المختلفة التي تتناولينها عبر الدم إلى الجنين.
التخلص من الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم
تعاني معظم النساء أثناء فترة الحمل من سخونة الجسم والحرارة الزائدة حيث أنها تعتبر عرض من أعراض الحمل، ويحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تزيد الشعور بالحرارة، ولكن لحسن الحظ يساعدك شرب الماء بانتظام على التخفيف من حرارة الجسم.
كما أن الماء والسوائل بأنواعها تساعد على الشعور بالانتعاش والتخلص من الإرهاق والصداع المصاحبين للحمل، كما أن الصداع والإرهاق يمكن أن يكونان أحد الأعراض الأولى للجفاف، لذلك على أي حال الماء سوف يخلصك من جميع هذه المشكلات.
الوقاية من عدوى المسالك البولية والتخلص من الإمساك
كثرة شرب الماء في الحمل ضرورية أيضاً لمنع عدوى المسالك البولية والتخلص من الإمساك وهو من أعراض الحمل المبكرة والتي يمكن أن تستمر خلال فترة الحمل، شرب الماء بانتظام يساعد على التخلص من الصوديوم وخفض ضغط الدم المرتفع، وكذلك التخلص من احتباس السوائل والأملاح الزائدة في الجسم عن طريق الكليتين.
كما أنه يساعد على طرد أي عدوى توجد في المسالك البولية إلى الخارج بالإضافة إلى التهابات المثانة والتهابات الكلى، كذلك يساعد على علاج الإمساك عن طريق تسهيل حركة الأمعاء فيساعد على تحريك وتليين البراز الصلب، والذي يمكن أن يؤدي في الكثير من الحالات إلى الإصابة بالبواسير.
بعد أن تعرفنا على أهمية كثرة شرب الماء في الحمل وعلى الكمية الموصى بشربها يومياً، ننصحك عزيزتي القارئة بالتأكد دائماً من سلامة ونظافة الماء الذي تشربينه، حيث يجب أن يكون خالي من المواد الكيميائية التي قد تضر بالجنين مثل الزئبق أو الرصاص، وفي نهاية هذا المقال نتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.
