7 أعراض لأيام الإباضة الشائعة والغير شائعة
فترة التبويض مرتبطة بحدوث الحمل ولذلك من الضروري معرفة أعراض أيام الإباضة وما هو الوقت الأفضل لحدوث الحمل؟ ولكن تختلف أعراض الإباضة من امرأة لأخرى حيث أن بعض النساء لا يشعرن بأي أعراض غير طبيعية، ولذلك سنتعرف سوياً عزيزتي القارئة في هذا المقال على كل ما يخص فترة الإباضة.
متى تحدث الإباضة؟
يبدأ التي تستمر لمدة 28 يوم في حالتها الطبيعية، أي أن التبويض يحدث قبل موعد الدورة الشهرية التالية بفترة تتراوح من 12 إلى 16 يوم، ولكن أيضًا قد يختلف موعد الإباضة من امرأة إلى أخرى تبعاً لمدى انتظام الدورة الشهرية لدى كل امرأة
وبعد أن تنطلق البويضة وتصل إلى الرحم فإنها تعيش لمدة تتراوح من 12 إلى 24 ساعة تقريباً، وتكون خلال هذه المدة صالحة للتلقيح بواسطة الحيوان المنوي.
أعراض أيام الإباضة
يمكن أن تعاني كل امرأة من علامات وأعراض تشير إلى حدوث التبويض، ولكن تختلف هذه العلامات من امرأة إلى أخرى، كما أنه قد لا تشعر بعض النساء بأي علامات أو أعراض غريبة، وقد تشمل أعراض الإباضة في حالة ظهورها ما يلي:
أعراض أيام الإباضة الشائعة
تشمل بعض العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً لمرحلة التبويض ما يلي:
- ظهور بعض الإفرازات المهبلية الغريبة عن المعتاد، حيث ينتج عنق الرحم نوع من المخاط أو السائل الذي يشبه في شكله بياض البيض عندما يحين موعد التبويض.
- تغير ، حيث أنه تزيد درجة حرارة الجسم الأساسية وقت حدوث الإباضة.
- تغير في عنق الرحم، حيث يمر عنق الرحم بالعديد من التغيرات عند حدوث الإباضة، فيصبح أكثر ليونة ورطوبة، وبالرغم من أنها تعتبر من العلامات التي قد لا تتمكن النساء من اكتشافها بشكل واضح، إلا أنها تعتبر من الأعراض التي تشير إلى حدوث التبويض.
أعراض أيام الإباضة الثانوية
قد تكون هناك بعض العلامات والأعراض الأخرى الأقل شيوعاً، أو التي لا تحدث دائماً لدى جميع النساء عند حدوث التبويض، وتشمل بعضها ما يلي:
- ظهور بقع دموية بسيطة.
- الإحساس بليونة الثدي أو الشعور بألم طفيف به.
- الإصابة بتشنجات أو آلام بسيطة في أسفل البطن، وعادة على جانب واحد من الحوض.
- انتفاخ البطن.
كيفية التنبؤ بالإباضة؟
بعد التعرف على أعراض الإباضة التي يمكن أن تشير إلى حدوث التبويض، فإن هناك بعض الطرق الأخرى التي قد تساعدك على التنبؤ بقرب موعد الإباضة، وتشمل بعضها ما يلي:
- قومي بتسجيل مواعيد الدورة الشهرية الخاصة بكِ لمدة عدة شهور متتالية، حتى يمكنكِ تتبع مدى انتظامها ويمكنكِ بالتالي بشكل دقيق ومحدد.
- كوني مترقبة لأي تغيرات تحدث في جسمك، حيث أن جسمك يقوم بإفراز مستويات أكبر من هرمونات الإستروجين والبروجسترون أثناء التبويض، وهو ما قد يُسبب بعض التغيرات الملحوظة لديكِ، مثل تغير درجة حرارتك أو نزول المخاط المهبلي.
- استخدمي مجموعات توقع الإباضة المنزلية المتوفرة في الصيدليات، والتي تساعد على قياس مستويات هرمون اللوتين (LH) الذي تزداد مستوياته قبل موعد التبويض.
والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفنا على أعراض أيام الإباضة وبعض الطرق التي تساعدك على التنبؤ بموعد التبويض، ننصحك بالاهتمام بحساب هذه الأيام إذا كنتِ ترغبين في الحمل سريعاً، ونتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.