6 علامات تشير لحدوث الحمل خارج الرحم
هل سبق وسمعتِ عن الحمل المنتبذ أو الحمل خارج الرحم؟ الحمل المنتبذ هو عدم قدرة البويضة على الانغماس في الرحم ليكتمل نموها إلى جنين، ولا يمكن أن يستمر هذا الحمل، ويتطلب العلاج الفوري لتجنب أي مضاعفات، تعرفي في هذا المقال على علامات الحمل خارج الرحم وكيفية علاجه.
ما هو الحمل خارج الرحم؟
في الطبيعي يبدأ الحمل بانغماس البويضة بعد إخصابها بالحيوان المنوي، بين ثنايا جدار الرحم ليكتمل نموها إلى جنين كامل، أما الحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ فهو أن تنغمس البويضة المخصبة في مكان آخر غير الرحم، مثل قناة فالوب أو عنق الرحم أو في المبيض أو في تجويف البطن، ولكن في الغالب ما تحدث هذه الحالة في قناة فالوب، ويسمى الحمل في هذه الحالة بالحمل الأنبوبي، ولسوء الحظ لا يكتمل هذا الحمل ولا يمكن إنقاذ الجنين.
علامات الحمل خارج الرحم
لا يتسبب الحمل خارج الرحم في ظهور أي أعراض في المراحل الأولى، وتشبه الأعراض التي تظهر على الحامل أعراض الحمل الطبيعي، ومع تقدم الحمل وتتابع انقسام البويضة، تبدأ الأعراض التالية في الظهور:
- الغثيان والقيء مع الشعور بآلام شديدة.
- تقلصات شديدة وحادة في البطن.
- الشعور بالألم في أحد جانبي الجسم.
- الدوخة والضعف العام والإجهاد.
- آلام في الحوض.
- انفجار قناة فالوب ونزيف شديد، والشعور بآلام شديدة في الكتف، نتيجة تجمع الدم بالقرب من الحجاب الحاجز وضغطه على أعصاب الكتف، وهو ما يتطلب الذهاب فوراً للطبيب.
أسباب وعوامل خطر الحمل خارج الرحم
في الغالب تحدث هذه الحالة نتيجة وجود تلف في قناة فالوب، يمنع البويضة من الوصول إلى الرحم، كما يمكن أن يلعب اضطراب مستوى الهرمونات دور هام في ذلك، وتتضمن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم ما يلي:
- حمل سابق خارج الرحم.
- الإصابة بمرض من الأمراض المنقولة جنسياً، مثل مرض ، ويمكن أن تتسبب في التهاب قناة فالوب والأعضاء القريبة منها، وتزيد من احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم.
- إجراء جراحة سابقة لعلاج أي تلف في قناة فالوب.
- استخدام أدوية الخصوبة.
علاج الحمل خارج الرحم
بعد أن تعرفتي على علامات الحمل خارج الرحم تعرفي على طرق العلاج، حيث يتم تشخيص الحالة من خلال تحاليل الدم لقياس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، وفحص الحوض بالموجات فوق الصوتية، ويعتمد العلاج على الحالة الصحية للأم ومكان البويضة، كما تتطلب الحالة إزالة الأنسجة المتكونة لمنع حدوث أي مضاعفات أو مشاكل أخرى، وتتضمن خيارات العلاج المتاحة ما يلي:
الأدوية
في حالة عدم وجود نزيف شديد وتشخيص الحالة في مراحل مبكرة، فيمكن استخدام الأدوية، مثل الميثوتريكسيت الذي يمنع نمو وتكوّن الخلايا والأنسجة، ويقوم بإذابة الأنسجة المتكونة بالفعل، وبعد ذلك يتم قياس مستوى هرمون موجة الغدد التناسلية المشيمائية أو ما يسمى هرمون الحمل مرة أخرى، للتأكد من نتيجة العلاج.
الخضوع لجراحة بالمنظار
تتضمن هذه الطريقة عمل فتحة في البطن وإدخال إبرة طويلة من خلالها، ثم يقوم الطبيب بإزالة البويضة أو الأنسجة المتكوّنة مع ترك أنسجة قناة فالوب لتلتئم، وفي حالة النزيف الشديد أو انفجار قناة فالوب، قد يلجأ الطبيب لاستئصالها مع البويضة.
وفي نهاية المقال عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتي على علامات الحمل خارج الرحم وتعرفتي على طرق العلاج، قومي باستشارة طبيبك فوراً في حال شعرتي بأي أعراض أو علامات غريبة خلال فترة الحمل.