كيف أعرف أن الحمل سليم؟

عزيزتي الحامل، إذا كان الحمل يشكل بعض الإرهاق والتعب، وكنتِ تتساءلين: كيف أعرف أن حملي سليم ؟ تابعي معنا قراءة باقي المقال.

كيف أعرف أن حملي سليم في الثلث الأول؟

خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يخضع جسمك لتغييرات عديدة، حيث تؤثر التغيرات الهرمونية وزيادة هرمون HCG على كل أعضاء الجسم تقريبًا. ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى ظهور بعض الأعراض التي تدل على صحة الحمل في الأسابيع الأولى منه. ومن هذه العلامات:

تضخم الثديين

تحدث قرحة الصدر أو تضخمه بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون. وزيادة هذه الهرمونات قد تجعل صدرك يشعر بالثقل والألم. وعلى الرغم من هذا الألم، إلا إنه سيزول لاحقا. وهو إشارة إلى أن جسمك يتكيف بشكل جيد مع الحمل، كما يقول العديد من الأطباء

غثيان الصباح

على الرغم من أن غثيان الصباح يمكن أن يشكل إرهاق شديد بالنسبة لكِ، لكنه يعتبر جزءًا من الحمل الصحي. ولا أحد يعرف السبب الدقيق وراء معاناة الحامل من غثيان الصباح، ولكن الخبراء يعتقدون أن الارتفاع السريع في هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية hCG قد يكون السبب وراء ذلك.

وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الأمهات اللاتي يعانين من غثيان الصباح أقل عرضة للإجهاض أو الولادة قبل الأوان. وقد اقترح البعض أيضًا أن الغثيان والقيء يساعدان على منع النساء الحوامل من تناول الأطعمة، التي يمكن أن تضر بطفلهن في الثلث الأول من الحمل.

زيادة الإفرازات

زيادة الإفرازات لا تحدث في أول الحمل فقط ولكنها يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل. وترى الكثير من النساء زيادة في الإفرازات المائية أثناء الحمل. والسبب وراء ذلك هو زيادة في هرمون الإستروجين. ويُعتقد أن هذه الإفرازات الإضافية تساعد في تطهير المهبل وحتى منع العدوى من دخول الرحم. ومع ذلك إذا زادت تلك الإفرازات بشكل أكثر من الطبيعي، أو سبت لكِ الحكة أو تغير لونها، أو تغير رائحتها، فعليكِ استشارة طبيبك بشأنها فورا.

وهناك بعض العلامات الأخرى للحمل في الشهر الأول، مثل:

• الشعور بالإعياء.
• الرغبة الشديدة أو الكره الشديد لبعض الأطعمة.
• تقلب المزاج.
• الإمساك.
• زيادة الحاجة إلى التبول.
• حرقة من المعدة.
• زيادة الوزن.

كيف أعرف أن حملي سليم في الثلث الثاني؟

مع دخولك الثلث الثاني من الحمل، قد تلاحظين أن بعض الأعراض مثل الغثيان والتعب ستختفي، ولكن هناك تغيرات أخرى ستظهر وتتطور وتكون أكثر وضوحًا على جسمك، ومنها:

• تمدد بطنك، والذي يكون دليلا على استمرار نمو الطفل.
• قبل انتهاء هذا الثلث، ستشعرين ببدء تحرك طفلك.

• مع التغيرات التي تحدث لجسمك لإفساح المجال لطفلك الذي ينمو، قد تطرأ بعض العلامات الأخرى، مثل:

  • آلام في الجسم، مثل آلام الظهر والبطن والفخذ.
  • علامات التمدد على البطن أو الثديين أو الفخذين أو الأرداف.
  • سواد الجلد حول الحلمات.
  • خط على الجلد يمتد من زر البطن إلى خط شعر العانة.
  • بقع من الجلد الداكن.
  • الخدر في الأيدي.
  • حكة في البطن وراحتي اليدين وباطن القدمين.
  • تورم الكاحلين والأصابع والوجه.

ولكن إذا لاحظتِ تورمًا مفاجئًا أو شديدًا أو اكتسبت الكثير من الوزن بسرعة كبيرة جدا، اتصلي بطبيبك على الفور، لأن هذا قد يكون علامة على . وإذا كنتِ تعانين من الغثيان، وفقدان الشهية، والقيء، أو التعب مع الحكة، فعليكِ أن تتصلِ بطبيبك، لأن هذا يمكن أن يكون دليل على وجود مشكلة خطيرة في الكبد.

كيف أعرف أن حملي سليم في الثلث الأخير؟

ستستمر بعض علامات الحمل الخاصة بالثلث الثاني في الثلث الثالث، مع ظهور بعض التغييرات الجديدة، التي تدل على تطور الحمل بشكل صحي والتي تدل على نمو الجنين، مثل:

• ضيق التنفس.
• حرقة من المعدة.

عزيزتي الحامل، نرجو أن يكون مقالنا كيف أعرف أن حملي سليم قد قلل من توترك تجاه الحمل وأعراضه، وقد زاد إدراكك في كيفية التعامل مع حملك.