يلعب فيتامين ج العديد من الأدوار الهامة التي تسهم في تعزيز الخلايا وتحسين وظائف أجهزة الجسم المختلفة، ونظرًا لأهميته وكونه لا يتم إنتاجه بالجسم فإنه من الضروري توفيره للجسم والمحافظة على انتظام مستواه من خلال المصادر المختلفة له، وللتعرف على فوائد فيتامين ج الصحية وأيضًا أهم أعراض نقصه يمكنك قراءة المقال التالي.
فيتامين ج
فيتامين ج أو فيتامين سي، واحداً من أكثر الفيتامينات شهرة وذلك لما له من فوائد صحية متعددة، وهو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويعتبر فيتامين ج أحد الفيتامينات التي لم يصنعها الجسم من تلقاء نفسه بل يعتمد الجسم على المدخول اليومي من فيتامين سي من العناصر الخارجية مثل الأطعمة والمكملات الغذائية ليلبي احتياجاته اليومية من هذا الفيتامين.
والاعتماد على العناصر الغذائية الغنية بفيتامين ج هي أحد أسهل وأسرع الطرق للحصول عليه، وهي الطريقة الأكثر آماناً أيضاً، ومن أبرز هذه الأطعمة والعناصر الغذائية:
- البرتقال والفواكه الحمضية
- الليمون
- الفلفل الحلو
- الفراولة
- السبانخ
- الكيوي
في العادة توفر العناصر الغذائية المستوى المطلوب والكافي من فيتامين ج، لكن في حالة استخدام المكملات الغذائية فقد ترتفع نسب استهلاك هذا الفيتامين وبالتالي ترتفع مستوياته في الدم عن المستويات الطبيعية، وفي هذه الحالة قد يتعرض الشخص لمشاكل صحية نتيجة هذه الارتفاع كمشاكل الهضم. لذلك لا ننصح باستخدام مكملات فيتامين ج إلا تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة لحالتك.
أما بالنسبة لاحتياج الجسم اليومي من فيتامين ج، فيكون كالتالي:
- 75 ملليجرام يومياً للنساء
- 90 ملليجرام يومياً للرجال
فوائد فيتامين ج
هناك العديد من الفوائد لفيتامين ج فهو من الفيتامينات الغنية بالمغذيات والفوائد الصحية المختلفة، ومن أبرز هذه الفوائد:
مضاد قوي للأكسدة
فيتامين ج أحد أبرز الفيتامينات التي لها خصائص قوية مضادة للأكسدة، لذلك فهو يساعد على تقليل الالتهاب ويعزز من دفاعات الجسم بشكل طبيعي. كما أنه يقلل من خطر التعرض للأمراض المزمنة، لأنه يقوم بحماية خلايا الجسم من الجذور الحرة وهي أحد الجزيئات التي تسبب أضرار على الجسم.
علاج ارتفاع ضغط الدم
فيتامين ج له دور في منع ارتفاع ضغط الدم والحد من التعرض لهذه الحالة الخطرة التي قد تتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة خاصة أمراض القلب.
يحمي من أمراض القلب
نظراً لدور فيتامين ج في ضبط ضغط الدم، بالإضافة لمساعدته على تنظيم مستوى الكوليسترول في الجسم ، فإنه بذلك يحمي بشكل مباشر من التعرض للإصابة بأمراض القلب.
يقلل نسب حمض اليوريك في الجسم
فيتامين ج يساعد بشكل كبير على تقليل مستوى حمض اليوريك في الدم، ولذلك يقلل من خطر الإصابة بمرض وهو أحد أمراض التهاب المفاصل، التي تتسبب في التعرض لتورم شديد ومؤلم في الجسم.
تعزيز جهاز المناعة
يساعد فيتامين ج على تعزيز جهاز المناعة، لأنه يعمل على تعزيز وتحسين وظائف خلايا الدم البيضاء كما أنه يحميها من التلف، وهي الخلايا مهمة جداً لحماية الجسم من العدوى.
يمنع نقص نسب الحديد في الجسم
فيتامين ج يساعد على تحسين امتصاص الجسم لعنصر الحديد من مصادره الغذائية المختلفة، ولهذا فهو يحافظ على نسب هذا العنصر في الجسم ويمنع التعرض لنقصه، والحديد هو أحد أهم العناصر التي تعزز وظائف الجسم المتعددة، كما أنه يساعد على صنع خلايا الدم الحمراء ويعزز من نقل الأكسجين لجميع أنحاء الجسم.
يعزز من صحة البشرة
فيتامين ج أحد الفيتامينات الرئيسية التي تساعد على تعزيز صحة الجلد والبشرة وحماية خلايا الجلد كما أنه يساعد على تجديد هذه الخلايا.
يقوي الذاكرة
يساعد فيتامين ج على تعزيز صحة الذاكرة ويحميها من خطر الإصابة بألزهايمر والخرف، نظراً لخصائصه المضادة للأكسدة، حيث أنه تم ربط المستوى المنخفض من فيتامين ج بضعف الذاكرة، وذلك لأن التعرض للإجهاد التأكسدي بالقرب من مناطق معينة في الجسم مثل الأعصاب والعمود الفقري والدماغ قد يزيد من فرص الإصابة بمرض الخرف.
أعراض نقص فيتامين ج
هناك بعض الأعراض التي تشير لنقص فيتامين ج في الجسم، ومن أهمها:
- الالتهاب الجلدي
- تغير اللون الأصلي لبصيلات الشعر للون الأحمر
- ظهور هلال الأظافر وبعض البقع والخطوط حمراء اللون عليها أيضاً
- جفاف الجلد وتعرضه للتلف
- ملاحظة ظهور بعض الكدمات على جلد الجسم
- التئام جروح الجسم ببطء شديد
- التعرض
- الإصابة
- التعرض لنزيف اللثة
- التعرض لفقدان الأسنان
- التعرض
- الإصابة نتيجة نقص الحديد في الجسم
- التعب المستمر
- التقلبات المزاجية
- التعرض لزيادة في الوزن بدون مبرر واضح
في النهاية وبعد التعرف على فوائد فيتامين ج الصحية المتعددة من الضروري الاهتمام بتوفيره بنسب كافية للجسم من خلال المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ج، والحرص على تناولها بشكل يومي ومنتظم، في حالة رغبتك في تناول مكملات فيتامين ج فإنه من الأفضل الرجوع لطبيبك واستشارته لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا لحالتك لضمان عدم التعرض لزيادة مستواه في جسمك وحدوث آثار جانبية.
