8 أعراض تدل على حدوث التبويض
تريد الكثير من النساء معرفة أعراض حدوث التبويض سواء للرغبة في زيادة فرصة الحمل أو لتجنب الحمل، بالإضافة إلى أن معرفة توقيت حدوثها يساعدك على توقع موعد الدورة الشهرية، لذلك من خلال هذا المقال سنتعرف على التبويض وأعراضه بشكل تفصيلي.
ما هي عملية التبويض؟
تتمثل عملية التبويض في خروج البويضة من أحد المبيضين وانتقالها إلى قناة فالوب وهناك تنتظر البويضة أن يتم تخصيبها عن طريق الحيوانات المنوية، وفي الوقت ذاته تقوم بطانة الرحم بالاستعداد عن طريق تكثيف أنسجتها لتستقبل البويضة المخصبة وتبدأ في تكوين الجنين، ولكن إذا لم تنتقل البويضة المخصبة لتلصق بجدار الرحم ويحدث الحمل، يبدأ نزول الدم من بطانة الرحم فيما يعرف بالدورة الشهرية، وغالباً ما تحدث فترة التبويض بين 11 إلى 12 يوم ويتم حساب هذه الأيام منذ آخر يوم في الدورة الشهرية السابقة.
أعراض حدوث التبويض
يختلف توقيت حدوث التبويض بين امرأة وأخرى، كما تختلف الأعراض أيضاً في ظهورها وكذلك شدتها، حيث أنه قد لا تشعر بعض النساء بأعراض أو تمر بأعراض خفيفة يصعب ملاحظتها، وتتضمن أعراض التبويض الشائعة ما يلي:
تغييرات في سائل عنق الرحم
عندما تلاحظين أن سائل عنق الرحم أصبح قوامه أقرب إلى أنه يشبه بياض البيض فهذه تعتبر علامة على أنكِ في فترة التبويض أو على قرب حدوثها، على الرغم من أن سائل عنق الرحم لا يكون قوامه متشابهاً بين النساء إلا أنه بشكل عام إذا لاحظتي الكثير من الإفرازات السائلة على غير العادة فهذا قد يدل على بدء فترة التبويض.
تغير ملمس عنق الرحم ووضعه
هذا العرض يحتاج إلى المتابعة المستمرة لعدة أشهر حتى يمكنك ملاحظته ومعرفة التغييرات والفرق بين ملمس عنق الرحم في أيام التبويض عن غيرها من الأيام، حيث يصبح ملمس عنق الرحم أكثر نعومة أيام التبويض كما أنه يصبح مفتوحاً قليلاً.
تغيرات في درجة حرارة الجسم
متابعة درجة حرارة الجسم من الطرق السهلة لمعرفة أيام التبويض ولكنها أيضاً تحتاج لمتابعتها شهرياً في البداية للتمكن من معرفة الفرق، فقبل أيام التبويض تكون درجة حرارة الجسم ثابتة إلى حد كبير وكلما اقتربتي من أيام التبويض تقل درجة الحرارة ولكن بشكل طفيف، ثم تعود للارتفاع بشكل أكبر عند قياسها بعد حدوث التبويض.
أعراض حدوث التبويض الأخرى
هناك بعض العلامات التي تدل على حدوث التبويض أيضاً ولكنها ليست شائعة وقد لا تحدث لمعظم النساء، وتشمل ما يلي:
- حدوث انتفاخ في البطن.
- الشعور بألم في جانب واحد من منطقة الحوض.
- تصبح منطقة الثدي أكثر ألماً وحساسية عند لمسها.
- تصبح حاسة الشم والتذوق أكثر قوة.
- زيادة الرغبة الجنسية.
يمكن أن تساعدك معرفة جميع الأعراض السابقة وملاحظتها على مدار عدة أشهر مع تدوين مواعيد الدورة الشهرية على توقع أيام التبويض بشكل أفضل، على الرغم من أن الأمر قد يكون صعباً في البداية إلا أنه بمرور الوقت ستساعدك معرفة توقيت التبويض أن تكوني أكثر تفهماً لطبيعة جسمك والتغيرات التي يمر بها.
بعد أن تعرفتي معنا على أعراض حدوث التبويض ننصحك عزيزتي القارئة إذا لم تستطيعي الانتظام في متابعة هذه العلامات أو أن علامات التبويض لا تظهر عليكِ، يمكنك استخدام اختبار التبويض المنزلي للتنبؤ بالموعد المتوقع لحدوث التبويض، وفي نهاية هذا المقال نتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.