7 علامات تدل على تجلط الدم عند الحامل
أصبح عدد من يعانون من جلطات الدم في تزايد مع الأسف بسبب مشكلات الوزن، والوراثة، والتغذية غير الصحية، لكن حدوثها في الحامل غير شائع لحسن الحظ، وفي المقال التالي نذكر لك أهم علامات تجلط الدم عند الحامل لتأخذي حذرك.
جلطات الدم أثناء الحمل
الجلطات الدموية أثناء فترة الحمل تكون خطيرة، ولكن اطمأني فالجلطات الدموية خلال الحمل نادرة ولا يوجد داعي للقلق، وتتكون الجلطات الدموية عند ارسال الجسم للصفائح الدموية لمنع تدفق الدم واستمرار حدوث النزيف، ويحدث هذا بشكل طبيعي في حالة وجود جرح لمنع استمرار النزيف، ويتم تنشيط نظام تخثر الدم أثناء الحمل لحماية المرأة من النزيف القاتل أثناء المخاض والولادة.
ومع ذلك، يمكن أن تحدث حالة تعرف بــتجلط الأوردة العميقة DVT، والتي تتكون عندما تحدث جلطات الدم في منطقة الساقين وكذلك منطقة الحوض، ولسوء الحظ ترتبط هذه الجلطات بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، ولكن لاتقلقي؛ هناك وسائل لمنع حدوث تجلط الأوردة العميقة أثناء الحمل، ومعالجتها بعد حدوثها.
عوامل الخطر
عوامل الخطر التي يمكن أن تسبب جلطات أثناء الحمل تشمل:
- إذا عانت الحامل أو أحد أقاربها من تجلط الأوردة العميقة من قبل.
- إذا كانت الحامل مدخنة أو تتعرض للتدخين السلبي.
- زيادة العمر عن 35 سنة.
- السمنة وزيادة الوزن.
- السفر مسافات طويلة خلال فترة الحمل.
- الخمول وعدم النشاط لفترات طويلة من الزمن.
- إجراء عملية قيصرية سابقة.
ملحوظة؛ تؤثر جلطات الدم على سيدة واحدة أو اثنتين فقط من بين كل 1000 امرأة، لذلك لا تقلقي.
مضاعفات جلطات الدم أثناء الحمل
يمكن أن يؤثر تجلط الأوردة العميقة DVT بشكل خطير على الحمل بعدة طرق، حيث يمكن أن تتعرض الحامل لـ:
- جلطات الدم في المشيمة.
- النوبة القلبية.
- السكتة الدماغية.
- ، والذي يحدث عندما ترتكز الجلطة في الرئتين، ومن أعراضها صعوبة في التنفس، وألم في الصدر يتفاقم مع التنفس العميق أو السعال، سعال الدم، ضربات القلب غير المنتظمة.
علامات تجلط الدم عند الحامل
انتبهي من هذه الأعراض والعلامات التي يمكن أن تشير لتجلط الدم خلال الحمل، وتشمل:
- حدوث تورم أو الشعور بالألم في ساق واحدة.
- الشعور بالألم، وهذا الألم يزداد عند المشي.
- كبر حجم الأوردة عن المعتاد.
نصيحة؛ لتحسين تدفق الدم في ساقيك إذا اضطررتي للسفر لمسافات طويلة (لأكثر من أربعة ساعات) قومي بالتالي:
- قومي بتحريك ساقيكِ كثيرًا، وقومي بتدليك عضلات الساقين.
- انهضي وتمشي إذا سمحت المساحة بذلك.
- قومي بممارسة تمارين تمدد الساقين.
- اسحبي كل ركبة لأعلى باتجاه الصدر، وأمسكيها بيديك على أسفل ساقك لمدة 15 ثانية، كرري حتى 10 مرات.
جلطات الدم بعد الولادة
هناك نوعان من الجلطات الدموية التي قد تتعرض لها النساء بعد الولادة:
الجلطات المهبلية
هي الجلطات التي تمر عبر المهبل في الأيام التالية للولادة، والتي هي من ذرف بطانة الرحم وانفصال المشيمة وهي كما يلي:
- أول 24 ساعة بعد الولادة يكون النزيف أشد ولونه أحمر فاتح، قد تتراوح الجلطات في الحجم.
- بعد 6 أيام من الولادة: يجب أن يصبح تدفق الدم أخف تدريجيًا وقد يكون قريبًا من تدفق الحيض الطبيعي، تكون الجلطات صغيرة.
- بعد 11 إلى 14 يومًا من الولادة: يجب أن يستمر تدفق الدم في الانخفاض، وستكون أي جلطات صغيرة جدًا.
الجلطات في الأوعية الدموية
وتحدث داخل عروق الجسم وهي نادرة ولكنها يمكن أن تهدد الحياة، في حين أنه من المتوقع حدوث بعض النزيف والتجلط، يجب على المرأة التحدث إلى الطبيب حول الجلطات المفرطة أو الكبيرة أو النزيف الشديد بشكل غير عادي أو أي أعراض مقلقة، من المهم أيضًا معرفة علامات الجلطات الدموية الخطيرة داخل الوريد، حيث يمكن للدم الصحي أن يتخثر أو يلتصق ببعضه البعض للمساعدة في منع النزيف المفرط من الجرح أو الإصابة.
وفي النهاية بعد أن عرفتِ علامات تجلط الدم عند الحامل ننصحك بسرعة التوجه للطبيب إذا واجهتِ تلك الأعراض أو حدث نزيف شديد.