الحمل والولادة

7 أعراض تدل على الإباضة

إذا كنت تأملين في الحصول على حمل في أقرب فرصة، فعليكِ أولاً التعرف على عملية الإباضة وعلاقتها بالدورة الشهرية، وأيضاً أعراض الإباضة التي قد تلاحظينها بشكل مباشر، تابعي معنا للحصول على معلومات أكثر في هذا المقال.

ما هي الإباضة؟

عملية الإباضة تشغل بال العديد من النساء خاصة من يريد منهن الحصول على حمل، والإباضة تعبر عن العملية التي يتم خلالها خروج وانطلاق البويضة الناضجة من المبايض خلال فترة التبويض بعد وصول المرأة سن البلوغ، لتعيش البويضة بعد عملية إطلاقها حوالي من 12 لـ 24 ساعة فقط. لذلك فإن معرفتك لفترة تبويضك مهمة جداً إذا كنت ِتفكرين في الإنجاب. لأن بعد عملية الجماع قد تعيش الحيوانات المنوية في جهازك التناسلي حاولي 5 أيام، وبالتالي سوف تزيد فرص الحمل إذا تناسبت أيام وجود الحيوانات المنوية في قناة فالوب مع أيام الإباضة الخاصة بك.

متى تحدث الإباضة؟

لابد أولاً أن تعرفي أن هناك ارتباط وثيق بين عملية الإباضة وعملية الدورة الشهرية وسنوضح لكِ هذا الارتباط. تبدأ عملية الدورة الشهرية ما بين عمر 10 لـ 15 سنة، وفي المتوسط تحدث الدورة الشهرية كل 28 يوماً، أما عملية الإباضة فتحدث في الغالب قبل بداية الدورة الشهرية التالية بـ 14 يوم. قد تختلف هذه الفترة وهذه العمليات الحسابية بين العمليتين من امرأة لأخرى حسب حالتها. لذلك فعليكِ تحديد طول فترة الدورة الشهرية ومنتصفها والاحتفاظ بهذه المواعيد في جدول تقويم الورة الشهرية خاصة إذا كنتِ تعانين من اضطرابات في مواعيد دورتك الشهرية.

مقالات ذات صلة

أعراض الإباضة

بعد معرفتك لتعريف وتقويم عملية الإباضة الخاصة بكِ، سوف نشرح لكِ أعراض وعلامات هذه العملية التي قد تلاحظينها بشكل مباشر، فبالفعل هناك عدة تغيرات تحدث لك وتشير بأنك في فترة الإباضة، من أبرزها:

تغير في الإفرازات المهبلية

قبل عملية الإباضة:

  • تزداد الإفرازات المهبلية سواء الرطبة منها أو المطاطية

بعد عملية الإباضة:

  • سيقل، وسيكون أكثر سمكاً وأقل بروز ولونه غائم.

تغير في درجة حرارة الجسم الأساسية

سوف تلاحظين أن أثناء عملية الإباضة تزداد درجات حرارة جسمك الأساسية (وهي درجة حرارة الجسم في وقت الراحة) قليلاً، ويمكنك قياس درجة حرارة جسمك كل صباح قبل نهوضك من السرير وقومي بتسجيل النتائج ولاحظي الفرق،  لأنك ستصبحين أكثر خصوبة قبل يومين لـ 3 أيام من ارتفاع درجة حرارتك.

أعراض أخرى

هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تشعرين بها أيضاً أثناء فترة الإباضة، مثل:

  • آلام أسفل البطن
  • تحجر الثديين
  • التقلصات
  • الانتفاخ
  • تغييرات في اللعاب

اضطرابات الإباضة

أما بالنسبة للاضطرابات التي قد تحدث نتيجة لمشاكل في علمية الإباضة، فقد تصل إلى صعوبة الحمل وأحياناً تصل للعقم، وتشمل هذه الاضطرابات:

  • : تعتبر هذه الحالة هي السبب الرئيسي لتأخر الحمل وكذلك حدوث العقم عند النساء، لأنها تؤدي لحدوث خلل هرموني يعطل من عملية الإباضة.
  • وجود خلل وظيفي: وهذا الخلل يحدث عادة عند تقل وتتعطل عملية إنتاج هرمونات FSH و LH في الجسم، وذلك لأن هذه الهرمونات هي التي تحفز عملية التبويض.
  • : وتحدث هذه الحالة عندما تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات قبل آوان حدوث ذلك، وذلك يكون عادة نتيجة لانخفاض هرمون الاستروجين  في الجسم، كنتيجة لأحد الأمراض المناعية الذانية، أو المشاكل والتشوهات الجينية أو التعرض لأحد السموم البيئية.
  • فرط برولاكتين الدم: ففي بعض الحالات قد يحدث ذلك نتيجة استخدام بعض الأدوية أو نتيجة لوجود خلل بالغدة النخامية المسؤولة عن إنتاج الهرمونات، ولهذا قد تزداد إنتاجية البرولاكتين في الدم، وبالتالي يتسبب ذلك في انخفاض هرمون الإستروجين المسؤول عن الإباضة.

عزيزتي القارئة، عملية الإباضة عملية مهمة وضرورية، لذلك كان لابد أن تتعرفي على كل تفاصيلها كما أوضحناها لكِ خلال هذا المقال، وبعد أن عرفتِ أعراض الإباضة التي قد تواجهك.

قد يعجبك أيضا

Alia Asaad

كاتبة محتوى في موقع صحتنا، تهتم بكتابة المقالات الطبية والعلمية وتهدف لنشر التوعية الطبية على نطاق واسع في المجتمع العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى