6 فوائد لا تتوقعها لفيتامين د
يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يجب أن يحصل عليها الجسم، فهو ضروري للكثير من وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وفي هذا المقال سنتعرف على ما هو فيتامين د وأهميته ومصادره والكميات المناسبة منه.
فيتامين د
فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس حيث يتحول الكوليسترول إلى فيتامين د،حيث يقوم بدور مهم في الحفاظ على صحة العظام والأسنان ويحمي الجسم أيضاً من مجموعة من الأمراض مثل
فوائد فيتامين د
يلعب هذا الفيتامين عدة أدوار في الجسم، حيث يساعد في:
- تعزيز صحة العظام والأسنان.
- دعم صحة الجهاز المناعي والجهاز العصبي.
- تنظيم مستويات الأنسولين في الدم.
- دعم وظائف الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية.
- التأثير على الجينات المساهمة في تطور السرطان.
- مفيد للأطفال الرضع والنساء الحوامل.
مصادر فيتامين د
تعتبر الشمس من أهم مصادر هذا الفيتامين فعند التعرض لأشعة الشمس لمدة 5 إلى 10 دقائق ينتج جسمك كميات مناسبة منه، وهناك بعض المصادر الغذائية منه مثل:
- الأسماك الدهنية، مثل سمك السلمون والتونة.
- صفار البيض.
- الجبن.
- كبد البقر.
- الفطر أو المشروم.
- الحليب المدعم.
- حبوب الإفطار المدعمة والعصائر.
الكميات المناسبة من فيتامين د
يمكن للناس قياس كمية فيتامين D(د) بالميكروغرام أو الوحدات الدولية، فميكروغرام واحد من فيتامين D يساوي 40 وحدة دولية.
الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين D هي كما يلي:
الرضع 0-12 شهرا: 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام).
الأطفال من 1 إلى 18 سنة: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
البالغون حتى 70 عامًا: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
البالغون فوق 70 عامًا: 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام).
النساء الحوامل أو المرضعات: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
نقص فيتامين D
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين د ومنها:
- لون البشرة فالأشخاص الذين يمتلكون بشرة داكنه يعتبروا من أكثر الأشخاص المعرضون لنقص هذا الفيتامين.
- الموقع الجرافي فالأشخاص الذين يعيشون بعيداً عن خط الأستواء من أكثر الأشخاص عرضه للإصابة بنقص هذا الفيتامين.
- الإفراط في استخدام واقي الشمس فالتعرض لأشعة الشمس في أوقات معينه على مدار اليوم مفيد، فيجب أن يتعرض الجسم لأشعة الشمس لإنتاج فيتامين D.
- الرضاعة الطبيعية تعتبر من أهم أسباب نقص فيتامين D وذلك لأن يحتاج الأطفال الرضع إلى نسب كبيرة منه ولذلك يجب أن تحرص الأم على تناول المكملات الغذائية منه للتقليل من خطر الإصابة بنقصه.
أعراض الإصابة بنقصه
قد تشمل أعراض نقص فيتامين D ما يلي:
- الإصابة المستمرة بالأمراض أو العدوى.
- التعب المستمر.
- آلام في العظام و
- الحالة المزاجية السيئة.
- بطء التئام الجروح.
- تساقط الشعر.
زيادة فيتامين D في الجسم
الأعراض الأكثر شيوعًا لزيادة فيتامين D تشمل الصداع والغثيان، وأيضاً هناك بعض الأعراض الأخرى مثل:
- فقدان الشهية.
- جفاف الفم.
- القيء.
- الإمساك.
- الإسهال.
عادة ما تزيد كمية فيتايمن D في الجسم بسبب الإفراط في تناول المكملات الغذائية منه ولذلك عند استخدام المكملات الغذائية من فيتامين D يجب استشارة الطبيب الخاص بك أولاً، ومن الأفضل الحصول عليه عن طريق الأطعمة الغذائية.
وفي نهاية المقال عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على فيتامين د وأهميته لجسم الأنسان ومصادره والكميات اليومية الموصى بها وأعراض نقصه والأسباب وأيضاً أعراض زيادته في الجسم، يجب عليك أولاً القيام بالتحاليل اللازمة لتجنب خطر الإصابة بنقصه أو زيادته واستشارة الطبيب الخاص بك قبل الحصول على مكملاته الغذائية.