6 أضرار لزلال الحمل
زلال الحمل هو زيادة كمية البروتين في البول، لذلك تعرفي معنا عزيزتي القارئة في هذا المقال على أضرار زلال الحمل وما هي أسباب زلال الحمل وأعراض الإصابة به وكيف يتم تشخيصه وما هو علاجه ؟
أسباب زلال الحمل
لا يوجد أسباب كثيرة لوجود زلال الحمل ولكن قد يكون أحد الأسباب هو قصور في وظائف الكلى لدى الحامل مما يؤدي لزيادة نسبة البروتين في البول، وهناك سبب آخر وهو أن الزلال هو علامة من علامات مقدمات الارتعاج (ما قبل تسمم الحمل) التي تصيب العديد من النساء خلال فترة الحمل.
أضرار زلال الحمل
زلال الحمل يعني ارتفاع نسبة البروتين في البول خلال فترة الحمل، وهو يعتبر أحد الأعراض والعلامات الشائعة لمقدمات الارتعاج أو ما قبل تسمم الحمل وهي حالة يحدث فيها ( الشر الخامس من الحمل)، ومن أعراضها كذلك تورم القدمين، وتورم الساقين واليدين، وتسبب هذه الحالة أضرار مُختلفة للأم والطفل.
أضرار زلال الحمل على الأم
يمكن أن تسبب مقدمات الارتعاج (ما قبل تسمم الحمل) في عدة مضاعفات كالآتي:
- بطء نمو الجنين أو انخفاض الوزن عند الولادة أو الولادة قبل الأوان.
- انفصال المشيمة؛ حيث تزيد مقدمات الارتعاج من خطر انفصال المشيمة، وهي حالة تنفصل فيها المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة، ويمكن أن يسبب الانفصال الشديد نزيفًا حادًا ، مما قد يهدد حياتك أنت وطفلك.
- متلازمة HELLP: وتعني انحلال الدم وارتفاع إنزيمات الكبد وقلة الصفائح الدموية، ويمكن أن تصبح هذه الحالة مهددة للحياة للأم وللجنين.
- : وتحدث هذه الحالة إذا لم يتم التحكم في مقدمات الارتعاج أو مرحلة ما قبل تسمم الحملظن وتصبح الولادة ضرورية في تلك الحالة بغض النظر عن مدى طول الحمل.
- تلف الأعضاء الأخرى؛ قد تؤدي مقدمات الارتعاج إلى تلف الكلى أو الكبد أو الرئة أو القلب أو العينين وقد تتسبب في سكتة دماغية أو إصابة أخرى في الدماغ، وتعتمد كمية إصابة الأعضاء الأخرى على شدة مقدمات الارتعاج.
- أمراض القلب والأوعية الدموية؛ قد تزيد الإصابة بمقدمات الارتعاج من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
أضرار زلال الحمل على الجنين
قد يؤدي ضعف تدفق الدم إلى المشيمة إلى عدم حصول طفلك على كمية الأكسجين والعناصر الغذائية الكافية له وبالتالي يؤدي إلى:
- تباطؤ نمو الجنين وانخفاض وزنه عند الولادة.
- صعوبات في التنفس لدى الجنين.
- التعرض لخطر .
عوامل الإصابة بمقدمات الارتعاج
- الحمل الأول: إن احتمالات الإصابة بمقدمات الارتعاج أثناء الحمل الأول أعلى بكثير من الحمل التالي.
- فجوة الحمل: إذا حدث الحمل الثاني بعد 10 سنوات على الأقل من الحمل الأول فإن الحمل الثاني يزداد معه خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج.
- التاريخ العائلي: المرأة التي كانت والدتها أو أختها مصابة بمقدمات الارتعاج أكثر عرضة للإصابة بها.
- التاريخ الشخصي لمقدمات الارتعاج: المرأة التي كانت تعاني من مقدمات الارتعاج في حملها الأول لديها خطر أكبر بكثير من الإصابة بنفس الحالة في حملها اللاحق.
- : تزيد احتمالية إصابة النساء فوق سن 40 والمراهقين بمقدمات الارتعاج بالمقارنة مع النساء من أعمار أخرى.
- حالات وأمراض معينة: النساء المصابات بداء وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي وأمراض الكلى أكثر عرضة للإصابة بمقدمات الارتعاج.
- : معدلات مقدمات الارتعاج أعلى بكثير بين النساء البدينات.
- الحمل المتعدد: إذا كانت المرأة تتوقع طفلين أو أكثر فإن الخطر أكبر.
والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفنا على أضرار زلال الحمل يجب عليكِ الاهتمام بمواعيد زيارة الطبيب الخاص بكِ، نتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.