ما هي طرق انتقال مرض السكري؟
ما هي طرق انتقال مرض السكري ؟ هو سؤال يأتي بذهن الكثير من الأشخاص، حيث يعتقد الكثيرون أن مرض السكري معدي ويمكن أن ينتقل إلى أشخاص آخرون أو إلى أطفالهم، خلال هذ المقال سنوضح حقيقة هذه المعلومات لتعرف المزيد عن مرض السكري، لذا تابع معنا هذا المقال.
ما هي طرق انتقال مرض السكري ؟
يوجد أشخاص كثيرون يعتقدون أن مرض السكري ينتقل من شخص لآخر وأنه مرض معدي، إلا أن هذه المعلومة غير صحيحة، حيث لا يمكن أن يحدث انتقال لمرض السكري من شخص لآخر، مع ذلك قد ينتقل من خلال بعض الجينات الوراثية التي يولد بها الشخص، ومع مرور الوقت يصبح أكثر عرضة للإصابة بالمرض، مع ذلك لا تعتبر العوامل الوراثية هي السبب الرئيسي في إصابة الشخص بالسكري، حيث تساعد العوامل البيئية المحيطة أيضاً على تحفيزها مما يؤدي إلى الإصابة به.
كيف يصاب الشخص بمرض السكري؟
بما أنه يوجد نوعان من مرض السكري فإن طرق حدوث المرض تختلف من شخص لآخر، باختلاف النوع المصاب به بالشكل التالي:
السكري من النوع الأول
غالباً يحتاج الشخص إلى تواجد العوامل الوراثية التي قد تجعل فرصه في الإصابة بالسكري من النوع الأول أكبر، ولذلك هو مرض مناعة ذاتي يصيب الأطفال بشكل أكبر مقارنة بالكبار، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس والمنتجة للأنسولين، في بعض الأحيان يكون البنكرياس نفسه تالف مما يجعله غير قادر على إفراز الأنسولين.
وفي حالة عدم تلقي العلاج المناسب والانتظام عليه تحدث بعض المضاعفات مثل:
- اعتلال الشبكية السكري.
- الاعتلال العصبي السكري.
- وجود مشاكل في الكلى.
- زيادة التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب.
في هذا النوع من مرض السكري يعتمد المريض اعتماد كلي في علاجه على أخذ بشكل مستمر، وتختلف طرق الحصول عليه بالشكل التالي:
- الإبر (الحقنة).
- أقلام الأنسولين ذات الإبر الرفيعة.
- مضخات الأنسولين التي تعمل من خلال القسطرة المتصلة بجلد تحت البطن.
- الحقن التي تستخدم ضغط الهواء الشديد، للحصول على رذاذ الأنسولين من خلال الجلد مباشرة.
السكري من النوع الثاني
في الأغلب يصيب السكري من النوع الثاني البالغين، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة أصبح منتشر بين الأطفال والشباب، نتيجة بعض العوامل البيئية مثل السمنة المفرطة.
ويحدث السكري من النوع الثاني عندما يصبح البنكرياس غير قادر على إتمام عمله وإنتاج ما يكفي من الأنسولين، أو أن الخلايا الموجودة بالجسم لا يمكنها القيام بامتصاص الأنسولين بشكل مناسب وهو ما يعرف بـ ، وفي الغالب يعتبر السكري من النوع الثاني أكثر اعتدالا مقارنة بالنوع الأول، إلا أنه في حالة عدم تلقي العلاج المناسب قد يصيب الأوعية الدموية المتواجدة في الكلى والعينين بالأخص.
بشكل عام يصاب الأشخاص بمرضى السكري من النوع الثاني نتيجة عوامل بيئية كثيرة، إلا أن السمنة المفرطة هي أكثر العوامل تأثيراً حيث تزيد من مقاومة الأنسولين في الجسم، لكثرة الدهون والخلايا الدهنية المتراكمة فيها، ولذلك يتضمن علاج هذا النوع اتباع العادات الصحية في الحياة اليومية من حيث الغذاء والرياضة وغيرها، مع اتباع الأدوية التي يصفها الطبيب.
كيفية الوقاية من مرض السكري
والآن.. إليك بعد النصائح التي تساعد على الوقاية من مرض السكري وهي:
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالكربوهيدرات الصحية والدهون غير المشبعة.
- الحصول على ما يكفيك من عدد ساعات النوم يومياً.
- في حالة السمنة يجب الوصول للوزن المتناسب مع الطول.
- تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية.
في الختام بعد توضيح طرق انتقال مرض السكري وكيف يحدث مرض السكري في النوعين، يجب أن تحرص عزيزي القارئ على عمل الفحوصات الطبية في حالة أن لدى أفراد عائلتك المرض، لأنك قد تحمل جينات وراثية تحفز الإصابة به وفي هذه الحالة يجب عليك الالتزام بالعادات الصحية أكثر من ذي قبل.