كيف يمكن رفع نسبة فيتامين د؟

يعتبر فيتامين د واحد من أهم الفيتامينات التي يجب أن نحصل عليها بكميات كافية ومناسبة للجسم، حتى يستطيع القيام بالعديد من الوظائف المهمة، إلى جانب دعم المناعة بشكل عام، وحدوث نقص في الكميات المطلوبة من فيتامين د، يؤثر بشكل سلبي عليك، لذلك ربما تتساءل إذا كيف أرفع نسبة فيتامين د في جسمي؟ في السطور التالية ستجد الإجابة عزيزي القارئ.

ما هو فيتامين د؟

يتم تصنيف فيتامين د كواحد من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وتبرز أهميته في دعمه لامتصاص الكالسيوم الذي يلعب دورا مهما بلا شك في تقوية صحة العظام لدينا، ويمكن القول هنا أنه يعتبر عامل مساعد للغدد الجار درقية أيضا في عملها، وهي تقوم بتنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم.

ليس ذلك فحسب، بل يمكن أن يساهم فيتامين د في تقوية المناعة بشكل عام ودعم دورها في التصدي للعديد من الأمراض، مثل السكري، والسرطان والاكتئاب.

*بالطبع هناك فوائد أخرى لفيتامين د، يمكن أن تتعرف عليها بالتفصيل من خلال مقال

كيف أرفع نسبة فيتامين د ؟

هناك العديد من المصادر التي يمكن أن تساعدك على زيادة نسبة فيتامين د في جسمك، وتعتبر الشمس هي المصدر الأساسي في ذلك، لنتعرف بالتفصيل أكثر:

التعرض لأشعة الشمس

يمكن القول أن الشمس هي أحد المصادر الأساسية للحصول على فيتامين د، حيث يقوم جلدك بامتصاص فيتامين د من الأشعة فوق البنفسجية من النوع B، ليقوم بالحصول على فيتامين د والاستفادة منه، لكن يجب القول أن الأمر لا يكون بهذه السهولة عند الجميع، فهناك بعض العوامل المؤثرة التي يمكن أن تمنع جلدك من امتصاص فيتامين د من الشمس بالشكل المطلوب وهي:

العمر

يعتبر العمر من العوامل المؤثرة في قدرة الجلد على امتصاص فيتامين د، لذلك تعتبر الفئات الأكبر سنا هي الأقل حصولا على فيتامين د.

لون البشرة

يلعب لون البشرة (المسؤول عنه الميلانين) أيضا دور في كمية الفيتامين التي يحصل عليها الجلد، فأصحاب البشرة الداكنة أقل حظا من أصحاب البشرة الفاتحة في امتصاص الفيتامين، لذلك قد يكون هناك حاجة لقضاء وقت أطول في الشمس لأصحاب البشرة الداكنة.

الموقع الجغرافي

يمكن القول أن الاقتراب من خط الاستواء، يساعد على الحصول على فيتامين د من الشمس بشكل أكبر، وذلك لتوفر أشعة الشمس أغلب السنة، والعكس يكون صحيح.

واقي الشمس

صحيح أن الواقيات ضد الشمس مهمة خاصة لتجنب الإصابة بسرطان الجلد، ولكن يعتبر حاجزا للحصول على الفيتامين من الشمس أيضا، لذلك ناقش مع طبيبك الأوقات المناسبة للتعرض للشمس، بما لا يضر صحة جلدك.

تناول الأسماك

تعتبر الأسماك الدهنية واحدة من أهم مصادر الأطعمة الغنية بفيتامين د للجسم، وهناك أنواع متعددة يمكنك الاختيار من بينها بالطبع، وأشهرها السلمون، بالإضافة إلى كل من: المحار والسردين، والجمبري وسمك الماكريل، كما أن هذه الأسماك تمد الجسم بمغذيات أخرى مفيدة، فهي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة للجسم.

تناول المشروم

المشروم من ألذ وأسهل الإضافات التي يمكنك إدراجها مع الأطعمة المختلفة، من أجل تعزيز الحصول على فيتامين د، وهو يشبه طريقتنا نحن البشر في الحصول على فيتامين د عن طريق الشمس.

مصادر فيتامين د الأخرى

• صفار البيض، وهو غني بفيتامين د أيضا، عموما تناول البيض سيمد جسمك بالبروتين المهم لصحتك كذلك.
• الأطعمة والمشروبات المدعمة: مثل عصير البرتقال وحليب البقر وحليب الصويا لمن يتبع النظام النباتي.
• المكملات الغذائية: وهي مصدر بديل لأولئك الذين يجدون صعوبة في الحصول على فيتامين د من المصادر الطبيعية التي ذكرناها، ويكون ذلك بالطبع من خلال استشارة الطبيب.

في النهاية عزيزي القارئ.. الحديث عن فيتامين د لم ينتهي، حرصا منا على صحتك، نرشح لك مقال ولا تنسى أن أخذ أي مكملات يكون باستشارة الطبيب، لتقييم وضعك ومدى احتياجك للمكملات أو الاعتماد على المصادر الطبيعية التي نرشحها لك أولا.