ضعف التبويض الشديد وتأثيره على الإنجاب
ضعف التبويض الشديد هو إحدى الحالات المرضية التي تصيب النساء قبل سن الأربعين وتؤدي إلى قلة إنتاج البويضات، مما قد يؤدي بدوره إلى عدم القدرة على الإنجاب، ولذلك سنتعرف سوياً عزيزتي القارئة في هذا المقال على أعراض قصور المبيض والأسباب التي تؤدي إلى ضعف التبويض وما المخاطر التي قد تنتج عن ذلك؟
أعراض ضعف التبويض الشديد
قد يكون هناك بعض التشابه بين علامات وأعراض انقطاع الطمث أو الحالات التي تنتج عن نقص مستويات لدى النساء وبين أعراض قصور المبيض، لذا يجب استشارة الطبيب على الفور عند الشعور بأي من هذه الأعراض غير الطبيعية حتى يمكنه تشخيص الحالة، وتشمل ما يلي:
- عدم انتظام أو عدم نزولها في بعض الشهور.
- عدم القدرة على الإنجاب.
- جفاف المهبل.
- زيادة التعرق أثناء الليل.
- جفاف العيون.
- صعوبة التركيز أو الانفعال.
- ضعف الرغبة الجنسية.
ولكن من الضروري أن تلجأي إلى استشارة الطبيب فورًا في حالة عدم نزول الدورة الشهرية لمدة ثلاثة شهور أو أكثر، حتى يمكنه تحديد السبب والعلاج المناسب في أسرع وقت.
أسباب ضعف التبويض الشديد
يمكن أن تحدث مشكلة ضعف التبويض لدى النساء نتيجة لعدة أسباب أو عوامل قد تشمل أهمها ما يلي:
- بعض الحالات المرضية مثل الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات PCOS أو الحالة المعروفة باسم “”.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ممارسة الكثير من التمارين الشاقة.
- فقدان الوزن أو السمنة.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- الإصابة بحالة فرط برولاكتين الدم.
- تناول بعض الأدوية المحتوية على هرمون الإستروجين أو البروجسترون.
عوامل خطر قصور المبيض
يمكن أن تتسبب بعض العوامل في زيادة خطر الإصابة بضعف التبويض أو قصور المبيض، وتشمل بعضها ما يلي:
- أن يتراوح سن المرأة بين 35 و 40 سنة تقريباً.
- أن يكون هناك تاريخ عائلي من حالة قصور المبيض.
- أن تكون المرأة قد خضعت إلى إجراء عملية جراحية في المبيضين.
مضاعفات قصور المبيض
تؤدي الإصابة بقصور المبيض أو ضعف التبويض الشديد إلى زيادة خطر حدوث بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل أهمها ما يلي:
- حيث تكون المرأة غير قادرة على الإنجاب تماماً.
- بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الذي يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة العظام لدى النساء.
- أمراض القلب التي تنتج أيضًا عن نقص مستويات الإستروجين.
- الاكتئاب والقلق.
علاج ضعف التبويض الشديد
يختلف علاج هذه الحالة تبعاً لاختلاف سبب الإصابة بها، فإذا كانت ناتجة عن مشاكل في الوزن أو ممارسة بعض أساليب نمط الحياة غير الصحية، فقد يطلب منكِ الطبيب تغيير حياتكِ واتباع عادات صحية وممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل.
أما إذا كان سبب المشكلة هو إصابتك بمتلازمة تكيس المبايض، فسوف يصف لكِ الطبيب الأدوية المناسبة لعلاجها، وقد يصف أيضًا أدوية زيادة الخصوبة.
يمكن أن يلجأ الطبيب في حالات أخرى إلى علاج مشكلة نقص مستويات هرمون الإستروجين، وذلك عن طريق الأدوية المحتوية على الإستروجين و، وربما يصف مكملات الكالسيوم بجرعات يومية محددة؛ للمساعدة على تقليل خطر إصابتك بهشاشة العظام.
في بعض الحالات التي قد يجد فيها الطبيب أنه لن تنجح العلاجات في حل مشكلة الخصوبة والتبويض، فإنه يمكن أن ينصح بإجراء عملية عن طريق استخدام بويضات من متبرع وتخصيبها في المختبر بواسطة الحيوانات المنوية ثم زرعها في الرحم.
والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتِ على كل ما يخص ضعف التبويض الشديد إذا شعرتي بأي من الأعراض السابقة يُرجى استشارة طبيبك على الفور حتى ينصحكِ بالعلاج المناسب لحالتك، ونتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.