تعرف على مضاعفات نقص فيتامين د
نقص فيتامين د يعني عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د)، وفيتامين د كما نعلم فيتامين مهم لعديد من الوظائف، مضاعفات نقص فيتامين د قد تكون غير مرغوبة تماماً، لذا عزيزي القارئ تابع معنا هذا المقال.
مصادر فيتامين د
قبل أن نعرف أين نجد فيتامين د فلابد أولاً أن نعرف كم نحتاج منه، إن ذلك في الواقع يتوقف على السن، فمثلاً منذ يولد الطفل وحتى يتم سنة فهو يحتاج 400 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، أما بالنسبة للأطفال من عمر سنة إلى ثلاثة عشر عاماً فتزداد الكمية إلى 600 وحدة، وكذلك نفس الكمية للمراهقين من 14 وحتى 18 سنة، وللبالغين من 19 وحتى سن 70 سنة.
أما عند سن 71 سنة وما فوقه فتكون الكمية التي يحتاجها الشخص هي 800 وحدة دولية، وبالنسبة للنساء الحوامل فيحتاجون أيضاً 600 وحدة دولية يومياً.
بشرتنا تصنع فيتامين د بشكل طبيعي إذا تعرضت للشمس في أوقات صحية وباعتدال، لأن الإفراط في امتصاص أشعة الشمس يمكن أن يسبب وتجعده ومشكلات أخرى، كما قد نجد فيتامين د أيضاً في بعض الأطعمة والمشروبات أو من المكملات.
مضاعفات نقص فيتامين د
- يمكن أن يسبب نقص فيتامين (د)
- نقص فيتامين د يسبب زيادة احتمالية التعرض للحوادث.
- يزيد نقص فيتامين (د) من احتمالية كسور العظام لدى الأشخاص من أي عمر.
- كبار السن الذين يعانون من نقص فيتامين (د) هم أكثر عرضة للسقوط، أو التعثر.
- اضطرابات الصحة العقلية مثل والاكتئاب.
- زيادة العرضة للالتهابات والأمراض.
- عدم تحمل الجلوكوز.
- أمراض القلب والأوعية الدموية مثل وأمراض نقص تروية القلب.
- والثدي أو البروستاتا.
- تساقط الشعر.
مضاعفات نقص فيتامين (د) أثناء الحمل
يرتبط نقص فيتامين (د) بمجموعة من المضاعفات المتعلقة بالحمل وصحة الحامل وحديثي الولادة وتشمل المضاعفات ما يلي:
- وعدم كفاءة أيض الجلوكوز.
- التعرض لخطر الولادة المبكرة.
- زيادة احتمال الولادة القيصرية.
تزداد حاجة الجنين لفيتامين (د) خلال النصف الثاني من الحمل نظرًا لأن الجنين يعتمد تمامًا على تلقي فيتامين د من أمه، فمن المهم أن تضمن الحامل أن فيتامين د لديها في أتم مستوياته لدعم احتياجات الجنين بالإضافة إلى احتياجاته في الأطفال حديثي الولادة، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) إلى حالات تشمل:
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- كساح الأطفال.
- نمو العظام غير الطبيعي.
- زيادة احتمال حدوث كسور في العظام.
مضاعفات نقص فيتامين د خلال الرضاعة
بالنسبة لمعظم الأطفال حديثي الولادة، يعتبر حليب الثدي هو المصدر الرئيسي لفيتامين د ومع ذلك، لن يحتوي كل حليب الثدي على مستويات كافية من فيتامين (د) لتزويد الرضيع بكمية فيتامين (د) الموصى بها (400 وحدة دولية يومياً)، إذا كانت كمية فيتامين (د) الموجودة في حليب الثدي غير كافية، فمن الممكن أن يتعرض الأطفال لنقص فيتامين (د)، خاصةً مع وجود الحالات التالية:
- عدم أو قلة التعرض لأشعة الشمس.
- وجود سحب كثيفة معظم الوقت تحجب الشمس.
- المناطق شديدة التلوث.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتزويد 400 وحدة دولية يوميًا لجميع الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية، للوقاية من نقص فيتامين (د) ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه إذا تناولت الأم مكملاً بتركيز عالِ بما فيه الكفاية من فيتامين د (حوالي 6400 وحدة دولية)، سيحتوي حليب الثدي على مستويات عالية من فيتامين (د) لتزويد الرضيع بالمأخوذ اليومي الموصى به.
نقص فيتامين د عند كبار السن
في كبار السن، نقص فيتامين د يؤدي لتفاقم المشكلات الصحية وصعوبة علاجها ويجعلهم أيضًا أكثر عرضة للإصابة ، وضعف وظائف العضلات، وأكثر عرضة للسقوط.
وفي النهاية عزيزي القارئ بعد أن عرفت مضاعفات نقص فيتامين د ننصحك بأهمية تناوله في نظامك الغذائي والتعرض المنتظم لأشعة الشمس، عليك الاعتناء بصحتك جيدًا.