أسباب خفقان القلب عند المرأة الحامل
تتعرض الحامل للعديد من التغيرات والأعراض طوال فترة الحمل، ومن أمثلة هذه الأعراض هو خفقان القلب، وفي هذا المقال سنتعرف سوياً عزيزتي القارئة على أسباب خفقان القلب للحامل ، وسنتعرف أيضاً على طرق العلاج، فتابعي معنا القراءة.
خفقان القلب أثناء الحمل
خلال فترة الحمل يزداد حجم الدم للحامل لتلبية احتياجات الجنين من الغذاء، وبالتالي يزداد معها معدل ضربات القلب لضخ الدم بالشكل الكافي، وبالتالي تشعر الحامل بخفقان القلب، ومع تقدم الحمل والوصول ل يتجه حوالي 20% من الدم للرحم، كل ما ذكرناه يجعل القلب يعمل بشكل أكبر لضخ الدم بكفاءة وتزداد ضربات القلب بمعدل 10 إلى 20 نبضة بالدقيقة عن المعدل الطبيعي.
أسباب خفقان القلب للحامل
هل شعرتِ من قبل بالدوار وضيق التنفس بسبب الخفقان بينما عانت إحدى صديقاتك وكأن القلب يضرب في الصدر، نعم عزيزتي فالأعراض والشعور بها ليس واحداً عند جميع النساء، ويمكن أن تكون أسباب الخفقان أثناء الحمل كالتالي:
- الأطعمة و والتي قد يكون طبيبكِ حذركِ منها قد تسبب الخفقان.
- التغيرات الناتجة عن زيادة حجم الدم التي ذكرناها بالأعلى.
- الشعور بالإجهاد والقلق والتوتر المستمر.
- إذا أخذتِ دواء به سودوإيفيدرين، وهي عادة أدوية تستخدم لعلاج الحساسية والبرد.
- إذا كانت هناك مشكلة مرضية معينة تعانين منها، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، وأمراض القلب و.
هل تذكري أعراض الحمل عزيزتي؟ نعم إن بعضها قد يكون مشابهاً لأعراض الخفقان ولذلك قد يتداخلا، وهذا ما يجعل التعرف على وجود خفقان من عدمه أثناء الحمل صعباً في بعض الأوقات.
علاج خفقان القلب للحامل
والآن بعد أن تعرفنا على أسباب خفقان القلب أثناء الحمل إليك طرق العلاج؛ في حالة ملاحظتك لخفقان القلب بشكل منتظم أو متزايد يجب الاتصال بطبيبك على الفور، وبالأخص في حالة ظهور بعض الأعراض الخطيرة مثل:
- عدم انتظام معدل ضربات القلب.
- ضيق في التنفس، مع أو بدون أي مجهود.
- الشعور بألم شديد في الصدر.
- سعال مصاحب له دم.
عند زيارة الطبيب قد لا يوصيكي بأي علاج لو كانت الحالة مستقرة وخفقان القلب ليس شديداً ولا يمثل أي خطورة عليكي أو على جنينك، وسيزول من تلقاء نفسه بعد الولادة.
ولكن في بعض الحالات قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في ضبط ضربات القلب ولكن بالطبع في حالة الضرورة لتجنب المشاكل التي ممكن حدوثها للجنين، وغالباً ما يتم البدء بها في الثلث الثاني من الحمل، ويتم تجنبها في الثلث الأول لحماية الجنين من أي أثر سلبي لتلك الأدوية.
وإذا كان أحد أسباب خفقان القلب ناتجًا عن عدم انتظام ضربات القلب فقد يوصي طبيبك بإجراء تدخل طبي يسمى ، والتي تعتمد على توصيل تيار كهربائي مؤقت إلى القلب لضبط معدل ضربات القلب؛ الأطباء يعتبرون هذا الإجراء آمنًا أثناء الحمل.
والآن وقد تعرفنا على أسباب الخفقان لدى الحامل وطرق علاجه، نوصيكي عزيزتي القارئة بسرعة التوجه لطبيبك حال شعورك بأي عرض من أعراض الخفقان للاطمئنان على صحتك، ونتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.