الحمل والولادة

ما أسباب ضعف التبويض والإباضة؟

عزيزتي القارئة، على الرغم من ما يصاحب التبوض من آلام تتعلق ببدء الدورة الشهرية، إلا أنه لا يزال يمثل أهمية كبيرة، خاصة للمرأة التي ترغب في الحمل. ولهذا تتساءل بعض النساء الراغبات في الحمل: ما سبب ضعف التبويض ؟ وكيف يمكن علاج ذلك؟ ولكي تتعرفِ معنا على إجابات تلك الأسئلة، تابعي معنا قراءة باقي المقال.

ما هي علامات التبويض؟

قبل أن نتعرف سويا على إجابة السؤال الذي يشغل بعض النساء الراغبات في الحمل، وهو ما سبب ضعف التبويض ؟ سنتطرق أولا للتعرف على علامات التبويض، وهي كالتالي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية من 1/2 إلى 1 درجة، وتُقاس بواسطة ميزان حرارة.
  • ارتفاع مستويات هرمون الملوتن LH، ويتم قياسه بواسطة العدة المتعلقة بقياس الإباضة بالمنزل.
  • قد يظهر مخاط عنق الرحم أو تكون الإفرازات مهبلية أكثر وضوحًا ونحافة وقابلة للتمدد.
  • حنان الثدي.
  • الانتفاخ.
  • ظهور بقع خفيفة.
  • ألم خفيف أو تشنج في جانبك.

ما سبب ضعف التبويض ؟

يمكن أن تحدث بعض الاضطرابات، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في عملية الإباضة، مما يؤدي إلى صعوبة الحمل. ونذكر من تلك الأسباب والاضطربات ما يلي:

مقالات ذات صلة

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

إن الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات PCOS، والتي غالبًا ما تكون مصاحبة لوجود أكياس صغيرة مليئة بالسوائل، يمكن أن يؤدي إلى خلل هرموني يمكن أن يعطل الإباضة. ومن الأعراض الأخرى لمتلازمة المبيض متعد الكيسات:

  • نمو الشعر غير الطبيعي.
  • حب الشباب.

وتعتبر متلازمة تكيس المبايض هي السبب الرئيسي للعقم عند النساء.

ما سبب ضعف التبويض ؟ الخلل الوظيفي

يحدث هذا الخلل عندما يتم تعطيل إنتاج هرمونات منشط للحوصلة FSH و الملوتن. وبما أن هذه الهرمونات هي التي تحفز التبويض، فإن وجود أي خلل بها يمكن أن يؤثر ذلك على الدورة الشهرية. وتشمل الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الخلل:

  • الضغط البدني أو العاطفي المفرط.
  • ارتفاع أو انخفاض وزن الجسم بشكل كبير.
  • ممارسة التمارين اشكل مفرط.
  • أورام الغدة النخامية.

ما سبب ضعف التبويض ؟ .. فشل أو عجز المبيض المبكر

تحدث هذه الحالة عندما يتوقف إنتاج البويضات قبل الأوان الطبيعي لذلك، بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين. ويمكن أن يحدث هذا بسبب مرض مناعي ذاتي أو تشوهات جينية أو سموم بيئية. وعادة ما تحدث تلك الحالة للنساء قبل سن الأربعين.

فرط برولاكتين الدم

في حالات معينة، عند استخدام الأدوية أو وجود شذوذ في الغدة النخامية، المسؤولة عن إنتاج الهرمونات، يمكن أن يؤدي ذلك إلي إنتاج كميات مفرطة من البرولاكتين لدى المرأة، وهذا بدوره يمكن أن يتسبب في انخفاض إنتاج الإستروجين. وفرط البرولاكتين هو السبب الأقل شيوعًا لضعف التبويض.

كيفية علاج ضعف الإباضة

يمكن أن يتم علاج ضعف الإباضة عن طريق أدوية الخصوبة، حيث تعمل هذه الأدوية على تنظيم أو تحفيز التبويض. وقد يصف الأطباء ما يلي لعلاج الإباضة

  • سترات كلوميفين: يزيد هذا الدواء من إفراز الغدة النخامية لـ FSH و LH ، مما يحفز بصيلات المبيض.
  • الميتفورمين: يستخدم هذا الدواء عادة في النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لعلاج مقاومة الأنسولين وزيادة فرص التبويض.
  • بروموكريبتين وكابيرجولين: تستخدم هذه الأدوية في حالات فرط برولاكتين الدم.

واعلمي أن تناول أدوية الخصوبة يمكن أن يزيد من فرص إصابتك بتوأم أو ثلاثة توائم. وقد تؤدي إلى آثار جانبية، بما في ذلك:

  • وجع بطن.
  • تدفق الحيض الثقيل.
  • الرقة في الثديين.
  • جفاف المهبل.
  • زيادة التبول.
  • بقع.
  • الأرق.
  • تقلب المزاج.

وإذا أصبحت هذه الآثار أكثر حدة، فقد يتمكن الطبيب من اقتراح خيارات علاج أخرى.

عزيزتي القارئة، بعدما تعرفتِ معنا على إجابة سؤالك: ما سبب ضعف التبويض ؟ إذا كان لديكِ المزيد من الاستفسارات، تابعي باقي مقالاتنا.

قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى