الحمل والولادة

أعراض تسمم الحمل وأسباب حدوثه

يمكن أن تتعرض المرأة الحامل لبعض المضاعفات ومنها تسمم الحمل، تعرفي معنا في هذا المقال على كل ما يهمك أن تعرفيه عن تسمم الحمل وأعراضه وكيفية الوقاية منه.

كل ما يجب أن تعرفيه عن تسمم الحمل وأعراضه

تسمم الحمل أحد أخطر المضاعفات المرتبطة بالحمل ويمكن أن يؤثر على الأم والجنين، وهناك العديد من الأسئلة التي تتعلق بهذا الأمر، لذلك نعرض لكِ هذه الأسئلة وإجابتها كما يلي:

ما هي أسباب تسمم الحمل؟

هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بتسمم الحمل ومنها:

مقالات ذات صلة
  • الإصابة بداء السكري.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى قبل بدء الحمل.
  • الإصابة ببعض أمراض المناعة مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
  • الحمل في سن متأخرة.
  • الحمل في توأم أو أكثر.

ما هي أعراض تسمم الحمل؟

في بعض الحالات يكون تسمم الحمل وأعراضه غير ملحوظاً خاصة في بداية الإصابة بالمرض، ولكن هناك بعض العلامات المبكرة التي يمكن أن تشير إلى خطر الإصابة بتسمم الحمل في وقت لاحق إذا لم يتم علاجها ومن هذه العلامات ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع نسبة بروتين البول.
  • تورم اليدين والقدمين والكاحلين والوجه ويحدث هذا التورم فجأة وبشكل أكثر حدة.
  • الرؤية الضبابية.
  • الصداع الشديد.
  • ألم أو ضيق في التنفس.
  • ألم أسفل الضلوع على الجانب الأيمن.
  • زيادة سريعة في الوزن بسبب احتباس السوائل.
  • التقيؤ.
  • انخفاض في كمية البول.
  • انخفاض الصفائح الدموية في الدم.
  • اختلال وظائف الكبد.

من الجدير بالذكر أن معظم علامات تسمم الحمل وأعراضه لا يمكن للمرأة الحامل ملاحظتها إلا أثناء زيارة الطبيب، لذلك من الضروري أن تستمري بالمتابعة مع الطبيب طوال فترة الحمل مع الالتزام بإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة حتى تتمكني من اكتشاف المرض في وقت مبكر.

كيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل على الأم؟

إذا لم يتم علاج تسمم الحمل بسرعة وبشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة للأم مثل فشل الكبد أو الفشل الكلوي أو مشاكل في القلب في المستقبل، كما يمكن أن يؤدي إلى تعرض الأم لما يُعرف بالارتعاج وهو الشكل الحاد من تسمم الحمل الذي يؤدي إلى إصابة الأم بنوبات من التشنجات.

تأثير تسمم الحمل وأعراضه على الجنين

بالنسبة للجنين يمكن أن يمنع تسمم الحمل المشيمة من الحصول على ما يكفي من الدم، مما يعني حصول الجنين على كمية أقل من الأكسجين والطعام، والذي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة، ولكن يمكن لمعظم النساء أن يلدن طفلًا سليمًا إذا تم الكشف عن تسمم الحمل مبكرًا وتم علاجه بانتظام قبل الولادة.

كيفية الوقاية من تسمم الحمل وأعراضه

حتى الآن لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تسمم الحمل، ولكن يمكن التحكم في بعض العوامل التي تسبب ارتفاع ضغط الدم لذلك نقدم لكِ النصائح التالية:

  • اتبعي نظام غذائي صحي مناسب لكِ في فترة الحمل يساعدك على تجنب اكتساب المزيد من الوزن.
  • مارسي الرياضة بعد مراجعة الطبيب لتتأكدي من أن ممارسة الرياضة مناسبة لكِ.
  • استخدمي القليل من الملح على الطعام أو يفضل تجنب استهلاكه خاصة إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم.
  • تناولي من 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا.
  • تجنبي الأطعمة المقلية والوجبات السريعة.
  • احصلي على قسط كافي من الراحة.
  • ارفعي القدمين قليلاً أثناء الجلوس أو النوم.
  • تجنبي المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

بعد أن تعرفتي على مرض تسمم الحمل وأعراضه ننصحك باتباع التعليمات التي يقدمها لكِ الطبيب للحفاظ على صحتك وصحة طفلك ويفضل الالتزام بإجراء الفحوصات الطبية في موعدها لتتمكني من اكتشاف أي مضاعفات في وقت مبكر، مع تمنياتنا لكِ بدوام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضا

Alia Asaad

كاتبة محتوى في موقع صحتنا، تهتم بكتابة المقالات الطبية والعلمية وتهدف لنشر التوعية الطبية على نطاق واسع في المجتمع العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى