الحمل والولادة

أسباب حدوث الحمل

تؤثر الكثير من العوامل على خصوبة الزوج والزوجة وحدوث الحمل، وأهمها الحالة الصحية ووزن الجسم وبعض العوامل الأخرى، تعرفي في هذا المقال على أسباب الحمل وتعرفي على أعراض الحمل المبكرة.

أسباب الحمل

تلعب الكثير من العوامل أدوار هامة في حدوث الحمل، مثل انتظام الدورة الشهرية ومرحلة التبويض وعمر المرأة وحالتها الصحية، والحالة الصحية للزوج أيضًا يمكن أن تؤثر على الحيوانات المنوية، كما أن بعض الحالات المرضية مثل مرض السكري أو السمنة يمكن أن تؤثر على الخصوبة وبالتالي تؤثر على الحمل.

كيفية حدوث الحمل

لحدوث الحمل يجب أن يدخل الحيوان المنوي الذي يتم إنتاجه في الخصيتين إلى البويضة التي يتم إنتاجها في المبيض وتساعد عدد من الهرمونات في نضجها، ويتم الإخصاب في قناة فالوب، ويمكن أن يظل الحيوان المنوي في الجهاز التناسلي للأم حتى 6 أيام للبحث عن البويضة لتخصيبها، ثم تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم لتنقسم عدة انقسامات وتتحول إلى كرة من الخلايا لتنغمس في بطانة الرحم بعد 3 لـ 4 أيام من حدوث الإخصاب، ثم تستمر الخلايا في الانقسام لتكوين الجنين والمشيمة التي تعمل على تغذيته طوال فترة الحمل.

مقالات ذات صلة

عوامل تزيد من فرص حدوث الحمل

بعد أن تعرفتي على أسباب الحمل إليكِ عدد من النصائح والعوامل الهامة التي يمكنها أن تزيد من فرص حدوث الحمل:

الحفاظ على الوزن الصحي

زيادة أو نقص الوزن عن الطبيعي يمكن أن تؤثر على فرص حدوث الحمل لديكِ، كما أن زيادة أو نقص دهون الجسم يمكن أن تتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية، كما أن وزن الزوج أيضًا يمكن أن يؤثر على صحة الحيوانات المنوية.

متابعة الدورة الشهرية

يجب متابعة الدورة الشهرية وحساب أيام التبويض، وملاحظة أعراض بداية أيام التبويض مثل زيادة مخاط عنق الرحم، حيث يقل سُمك المخاط خلال أيام التبويض والتي تكون فيها المرأة أكثر خصوبة من الأيام الأخرى، ويساعد متابعة الدورة الشهرية على معرفة أفضل وقت للجماع لحدوث الحمل.

تجنب زيادة مرات الجماع

زيادة عدد مرات الجماع حتى خلال أيام التبويض لا يمكنه أن يزيد من فرص حدوث الحمل، حيث ينصح الكثير من الأطباء بممارسة الجماع بمعدل منتظم ومناسب وباعتدال وبالقرب من أيام التبويض أو خلالها.

تجنب التوتر

تشعر الكثير من النساء بالقلق والتوتر حول تأخر حدوث الحمل أو الرغبة في الحمل بسرعة، وفي الحقيقة يمكن أن يؤثر التوتر على التبويض مما يتسبب في تأخير حدوث الحمل أكثر، لذلك حاولي ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل لتجنب التوتر.

علامات الحمل المبكرة

بعد أن تعرفتي على أسباب الحمل وكيفية حدوثه إليكِ أبرز علامات حدوث الحمل والتغيرات التي تطرأ على جسم الحامل:

النزيف والتقلصات

عند انغماس البويضة في بطانة الرحم بعد حدوث الإخصاب، فمن الطبيعي وجود نزيف بسيط في هذه المرحلة، كما تعاني بعض النساء الحوامل من بعض التقلصات التي تشبه تقلصات الدورة الشهرية.

غياب الدورة الشهرية

يعتبر غياب الدورة الشهرية من أبرز العلامات التي تدل على حدوث الحمل، ولكن قد يكون ذلك خادعاً بعض الشيء حيث تعاني بعض النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية، لذلك لا يمكن الاعتماد على هذه العلامة بمفردها للتأكد من حدوث الحمل.

الشعور بالغثيان

تلعب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم في بداية مرحلة الحمل دور هام في الشعور بغثيان الحمل، الذي يمكن أن يبدأ مع أول شهر في الحمل، على الرغم من أن بعض النساء الحوامل لا يعانين من الغثيان طوال فترة الحمل.

والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتي على أسباب الحمل وتعرفتي على العوامل التي يمكنها أن تزيد من فرص حدوث الحمل، قومي باستشارة الطبيب لمعرفة أسباب تأخر الحمل، مع أطيب أمنياتي بدوام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى